لم يسبق لأسماك القرش الصغيرة، التي تمت تربيتها في منتجع جزيرة النخلة الصناعية الضخمة في دبي، مواجهة البحر المفتوح من قبل.
لكن اليوم الخميس، تم دفع أسماك قرش السجاد الصغيرة من بركها الدافئة في فندق أتلانتس لتبحر إلى مسافة أبعد مما كانت عليها في عامين من وجودها.
أمسك فريق من دعاة الحفاظ على البيئة في دبي أسماك القرش بحذر بشباك ونقلوها إلى أحواض مؤكسدة في شاحنة صغيرة من نوع فورد.
على الفور تم نقل أسماك القرش الصغيرة، حيث وضعها المتخصصون في أكياس بلاستيكية كبيرة وحملوها إلى الشاطئ الرملي الأبيض لمحمية جبل علي للحياة البرية، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من الفندق.
على مدى السنوات القليلة الماضية، سعى حوض تربية الأسماك بالفندق إلى المساهمة في الحفاظ على الأنواع البحرية المحلية من خلال تربية أسماك قرش السجاد العربي قبل إطلاقها في البرية الغنية بالشعاب المرجانية وأشجار المنغروف.
وقف الفريق في المياه الدافئة للخليج العربي، محاطاً بأسماك القرش الصغيرة التي تدور ببطء حولهم.
هذه المخلوقات غير ضارة بالبشر، وتفضل اتباع نظام غذائي من أسماك الأنقليس الثعبانية والجمبري وسرطان البحر والحبار.
بدا العديد من أسماك القرش مرعوبة لبضع دقائق، وظلت بالقرب من الشاطئ، قبل أن تغامر بالذهاب إلى موطنها الجديد الواسع.