السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

محمد الجسمي يستثمر السوشيال ميديا في الترويج لثقافة الإمارات

لم يكن يعرف الشاب الإماراتي محمد الجسمي أن عشقه لخراريف الجدات سيكون سبباً في تحويل مسار حياته من دراسة الإدارة الصحية، إلى الإرشاد الثقافي والترويج لثقافة الإمارات لدى الآخر.

وقاد شغف الجسمي، 21 عاماً، بالاستماع لقصص الجدات والكبار وإعادة روايتها بأسلوبه الخاص للأهل والأصدقاء، إلى اتجاهه نحو الإرشاد السياحي وصناعة محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما إنستغرام، مستهدفاً السياح الأجانب، بشكل خاص.

يطمح الجسمي طالب بكالوريوس الإدارة الصحية بجامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي، إلى أن يصبح مرشداً ثقافياً معتمداً، لذلك قدم لهيئة دبي للسياحة من أجل الحصول على رخصة معتمدة حتى يحقق شغفه بالسياحة الثقافية الذي يمتلكه من مرحلة مبكرة في عمره.

يحرص الجسمي على صناعة محتوى بالإنجليزية، وهو ما لاقى إقبالاً كبيراً، وحظي بآلاف المشاهدات على إنستغرام. لا سيما أنه يمتلك روحاً محبة للمغامرات والتجارب الجديدة، التي تروج للثقافة المحلية.

وأوضح الجسمي لـ«الرؤية» أنه يسعى عبر المحتوى الذي يقدمه إلى إبراز ثقافة الإمارات، والتأكيد على تسامحها وترحيبها بكل الجنسيات، معتمداً في ذلك على القصص والحكايات التي كان يستمع إليها في مجالس كبار السن، أو أهالي المناطق أو أي أحد مهتم بالتاريخ والثقافة.

وأشار إلى أنه يتمتع بموهبة رواية القصة بطريقة جاذبة، لافتاً إلى أنه استفاد من قراءاته المتعددة التي ساعدته على التعريف بالإمارات وما تحتويه من مناطق تاريخية قد لا يعرفها سوى أبناء الوطن.