الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بورتريكو.. جزيرة الباحثين عن الأجواء الاستوائية وسحر الكاريبي

لم يعرف العالم «بورتريكو» إلا مع أغنية «ديسباسيدو» الشهيرة التي حظيت بمليارات المشاهدات واقترنت كلماتها وألحانها بمشاهد ساحرة للجزيرة جعلتها حلم الملايين للتمتع بمعالمها ومعايشة أجواء صنع الأغنية العالمية.

ورغم صغر حجمها، تعد بورتريكو وجهة سفر استوائية كاريبية رائعة تمتلك كل شيء، من الشواطئ الجميلة التي تصطف على جانبيها أشجار النخيل إلى المياه الدافئة الهادئة التي تعانق الرمال الذهبية، وأيضاً هناك شواطئ تحظى بأمواج ضخمة في أجواء تجتذب جميع أنواع الباحثين عن الشواطئ، من الأسر وحديثي الزواج إلى راكبي الأمواج بجرأتهم المعهودة.





وهي ليست شواطئ فقط، إذ تعد بورتوريكو موطناً للغابات الاستوائية المطيرة الوحيدة في نظام الغابات الأمريكية، ما يشكل مفاجأة سارة لمحبي الطبيعة.

والحقيقة أن بورتوريكو هي جزيرة مركبة ذات ثقافة كاريبية إسبانية مع لمسة أمريكية واضحة، وهو ما يتضح بصفة خاصة في «سان خوان»، ويتجسد في سلسلة مطاعمها الأمريكية ووسائل الراحة الأخرى المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالمغامرة في ارتياد أماكن أبعد، ستجد مدناً جذابة، وقرى صغيرة، وجزراً جميلة، وكهوفاً وجبالاً داخلية وعرة.



يشبه المشي في شوارع سان خوان، بهندستها المعمارية الاستعمارية الجميلة والحصون المهيبة، العودة إلى حقبة زمنية أخرى، وهي ببساطة من أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في بورتوريكو.

بينما تنتشر غابة اليونكي الوطنية على طول جبال Luquillo وتعد الغابة الاستوائية المطيرة الوحيدة في الولايات المتحدة.

وتخترق مسارات المشي الغابة، ما يسمح للمتنزهين بإلقاء نظرة فاحصة على أكثر من 240 نوعاً من الأشجار ومئات الأنواع من النباتات، وتصل قمتها إلى 3500 قدم فوق مستوى سطح البحر.





وتعد جزيرة كوليبرا، من أجمل أماكن السياحة البيئية، بشواطئها الرائعة وتلالها المورقة، وأجوائها المناسبة، وأسلوب الحياة الهادئ، وتقع على مسافة 17ميلاً شرق بورتوريكو، وتحتضن 23 جزيرة بحرية خاصة بها، وتعتبر الشعاب المرجانية في المنطقة من أفضل الشعاب في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.

فيما أصبحت رينكون مركزاً للرياضات البحرية بعد بطولة العالم لركوب الأمواج عام 1968، عندما تم نقل صور رينكون والأمواج المتكررة التي يبلغ ارتفاعها 15 قدماً في جميع أنحاء العالم.





ويتميز المرصد الفضائي «تلسكوب أرسيدو راديو» بطبق على مساحة 20 فداناً يتيح للزوار وعلماء الفلك متابعة «موسيقى النجوم» المتمثلة في النجوم النابضة وأشباهها في الفضاء الفصيح، كما توفر مشاهدة الكواكب الأخرى.





بينما يتميز متنزه ريو كاموي بنظام كهفي ضخم يغطي 268 فداناً ويُعتقد أنه ثالث أكبر نظام كهفي في العالم، وتنقل حافلة خاصة الزائرين إلى كهف بعمق 200 قدم.



بالنسبة للباحثين عن منتجعات جميلة وشاطئ لائق يسهل الوصول إليه من مطار رئيسي، فإن جزيرة فيردي هي الحل الوحيد لأنها ملاذ استوائي مجهز بجميع وسائل الراحة.