أثبت تريند جديد على تيك توك أوجه التشابه الجسدية المذهلة بين الأبناء وأمهاتهم وآبائهم.
وباستخدام مرشح خاص مصمم لجعل مقطع الفيديو يبدو كما لو تم تصويره على كاميرا فيديو من تسعينيات القرن الماضي، ابتكر تطبيق تيك توك مقاطع تعود بالوالدين إلى الوراء في رحلة عبر الزمن ليتحولوا إلى إصدارات أصغر من أنفسهم.
ولكن بدلاً من عرض مقاطع فيديو قديمة للأب والأم، يقوم مستخدمو تيك توك الشباب بإدخال أنفسهم في المقاطع ذات النمط القديم، ما يوضح مدى تشابههم مع والديهم.
وأكدت صحيفة ديلي ميل أن عشرات الأشخاص اعترفوا أنهم خدعوا في البداية وتصوروا أن الفيديوهات القديمة لهم تظهر نسخة أكثر شباباً أو أصغر من والديهم، في تطبيق للمثل القائل «يخلق من الشبه 40».
أول من بدأ هذا الاتجاه الجديد هي نجمة تيك توك بيرتا ألونسو التي شاركت مقطعاً لأمها مرتدية سترة زرقاء فاتحة مع شعر مجعد.
ثم أقدمت بيرتا على تعتيم المقطع، وتطبيق المرشح الرجعي - ليكشف عن نسخة أصغر بكثير من أم بيرتا التي ترتدي نفس السترة. لكن في الواقع، يظهر النصف الثاني من المقطع بيرتا نفسها، والشيء الذي يدل على بيرتا هو خصلة شعرها المجعدة!
واجتذب الفيديو الأصلي أكثر من 1.9 مليون إعجاب، مع حيرة لانهائية للمشاهدين.
وعلق أحد الأشخاص: «اعتقدت حرفياً أنه تسجيل قديم».
وأكد الكثيرون أنهما يشبهان بعضهما تماماً.
وسرعان ما انتشر هذا الاتجاه مع عدد لا يحصى من المستخدمين الذين اختبروا الفلتر مع آبائهم.
وقامت مستخدمة أخرى هي أرينا بتصوير مقطع لأمها وهي ترتدي سترة رياضية زرقاء وبرتقالية وبيضاء، وشعرها الأشقر مربوط على شكل ذيل حصان وتضع أحمر شفاه لامعاً - قبل تطبيق المرشح أو الفلتر.
وعلق أحد المعجبين على ذلك «أعتقد أنه مقطع فيديو لشخص واحد الأول في الحاضر، والثاني في الماضي عندما كانت مراهقة صغيرة».
من جانبه، أشرك مستخدم آخر، باولو أوتافيو، جميع أفراد الأسرة.
وصور أولاً والديه حيث كان الأب يرتدي قميصاً بني اللون وسلسلة ذهبية، بينما ارتدت الأم قميصاً أسود بشعر داكن طويل.
وبمجرد تشغيل الفلتر، يظهر باول وشقيقته مرتديين ملابس متطابقة ويبتسمان للكاميرا.
واكتسب التريند زخماً شعبياً عندما شاركت إيلينا رويز التي يبدو أنها تشبه والدتها، حيث تظهر أمها على الكاميرا مرتدية قميص ديزني رمادي اللون، وتظهر في نفس الوقت خصلات شعرها المتطايرة.
ينتقل المقطع بعد ذلك إلى إيلينا، التي تشبه أمها بشكل مذهل ولديها شعر متطابق.
واجتذب مقطع الفيديو الخاص بها على تيك توك أكثر من 1.7 مليون إعجاب، وسط دهشة وذهول المتابعين.
وعلق أحد الأشخاص: "يا إلهي، هذا هو أكثر ما رأيته واقعية.
من جانبها، تمكنت نجمة تيك توك ماريا من زيادة حيرة المشاهدين باستخدامها فلتر أو مرشحاً جعلها تظهر بنيو لوك أقدم في المقطع الأول منه وبجوارها رجل وصديقه بشعر رمادي.
وباستخدام الفلتر، يظهرون جميعاً صغار السن، رغم أن العلامات والإكسسوارات التي يرتدونها تثبت أنهم نفس الأشخاص.