السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

هند صبري: «هجمة مرتدة» عمل وطني جاذب للجمهور.. و"دينا أبو زيد" تشبهني

أكدت الفنانة هند صبري أن أكثر ما شدها إلى مسلسل هجمة مرتدة الذي تشارك عبره في الماراثون الدرامي الرمضاني هو استلهامه من ملفات المخابرات المصرية، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الأعمال تجذب الجمهور بصورة كبيرة.

ولفتت في حوارها مع «الرؤية» أن شخصية دينا أبوزيد التي تجسدها في هذا المسلسل شدتها من الوهلة الأولى نتيجة حبها لوطنها وانتمائها وحبها لعملها كثيراً وقدرتها على تحمل المسؤولية بكل تفاصيلها، مؤكدة أن هناك صفات مشتركة تجمع بينهما الأمر الذي ساعدها على إجادة تقمص الشخصية.

وذكرت أنها تعد مفاجأة للجمهور حيث ستقدم مسلسل «البحث عن علا» الكوميدي، مشيرة إلى أنه ليس جزءاً ثانياً من مسلسل "عايزة أتجوز"، لافتة إلى انها تعكف على تصويره حالياً وهو خاص لمنصة نتفليكس

.



* فاجأت الجمهور بـ«هجمة مرتدة»، عندما قرأت النص، هل ترددتِ في مغامرة تقديم دور جديد تماماً؟

على العكس، جذبني النص خصوصاً أنه عمل وطني سيترك بصمة في تاريخ الدراما العربية، وشجعني على المشاركة عدة أسباب، منها أنه مستوحى من ملف المخابرات المصرية، وهذه النوعية من الأعمال اعتدنا أن تكون جذابة للجمهور.

وحقيقة اعتبر هذا العمل تجربة جميلة بالنسبة لي، ووجود المخرج علاء الديب والنجم أحمد عز شجعني كثيراً. إضافة إلى أن الشركة المنتجة قدمت كل الدعم لكي يكون العمل قوياً ومميزاً، ولا يشبه أي عمل آخر. وكل المعدات المستخدمة كانت ذات جودة عالية لتقديم عمل يليق بمثل هذه النوعية من الأعمال.



*كيف وجدت العمل مع أحمد عز وباقي فريق المسلسل؟

ليست المرة الأولى لي مع رفيق البدايات النجم أحمد عز، إذ قدمنا معاً في أولى خطواتنا بطولة الفيلم المصري «مذكرات مراهقة» في عام 2001، والذي حقق نجاحاً كبيراً. ومنذ عامين قدمنا معاً فيلم «الممر».

وأنا شخصياً سعدت كثيراً بالعمل معه لأنه متفانٍ في عمله. ولهذا كنا وبقية الفريق معاً يداً واحدة، وأنهينا التصوير بكل أريحية وزمالة حقيقية.



*كيف تعاملت مع شخصية «دينا أبوزيد» وما هي أوجه الشبه بينك وبينها؟

أعجبني في شخصية دينا حبها لوطنها وانتماؤها وحبها لعملها كثيراً. كما لفت نظري إلى شخصيتها أن لديها قدرة على تحمل المسؤولية بكل تفاصيلها.. وهي شخصية جادة صعبة وتشبهني كثيراً في بعض الصفات. وقد ساعدني إعجابي بها على إجادة تقمص الشخصية.



*التصوير لم يكن فقط في مصر، فكيف استكملتم التصوير في ظل هذه الوباء؟

واجهتنا صعوبات خصوصاً وأن مرحلة التصوير كانت طويلة، حيث استغرقت عاماً ونصف العام، وكان هذا أمراً صعباً خصوصاً وأننا كفنانين يجب أن نحافظ على تقمصنا للشخصية طوال هذه الفترة، ونحن نصور أعمالاً أخرى، ومع السفر المتكرر لاستكمال تصوير المشاهد في أوروبا والوطن العربي. لكننا بالنهاية تغلبنا على الظروف وقدمنا عملاً يليق بعقلية المشاهد العربي.



*بعد «إمبراطورية مين» في ٢٠١٤ لم تقدمي الكوميديا وبات تركيزك على السينما ودراما الأكشن الغامضة، فهل ابتعدت عن الكوميديا بقرار؟

لم أبتعد ولدي مفاجأة للجمهور حيث سأقدم مسلسل «البحث عن علا» - وهو ليس جزءاً ثانياً من مسلسل "عايزة أتجوز" وأقدم فيه شخصية علا عبدالصبور الشابة الصيدلانية. حيث سنسلط الضوء على حياتها وكيف غيرتها السنوات بعد مرور 10 أعوام. وما زلت أواصل تصويره وهو خاص لمنصة نيتفليكس.



*ما الدراما التي تتابعها هند صبري كمشاهدة مع أسرتها في رمضان؟

أتابع العديد من أعمال زملائي، وسعيدة بهذا الموسم لأنه أعاد الكثير من النجوم للدراما. والأعمال التي أشاهدها حالياً هي: الاختيار 2، ولعبة نيوتن، وضد الكسر، ونسل الأغراب، ونجيب زاهي زركش، وحرب أهلية، والقاهرة كابول.



*وماذا عن السينما.. هل من جديد؟

أواصل تصوير مشاهد فيلم «كبيرة والجن»، وهو عمل سينمائي جميل أرجو أن يلقى إعجاب الجمهور. ولا أستطيع التصريح أكثر عنه في الفترة الحالية.