الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ساعة أثرية توقفت بزلزال ودارت بآخر

تعطلت ساعة أثرية عن العمل في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي لليابان في 2011، لكن صاحبها تفاجأ بعودة عقاربها للدوران بعد وقوع هزة أرضية في المنطقة في فبراير الماضي.

وكانت الساعة الحائطية التي يبلغ عمرها نحو 100 عام، دُفنت وسط الأنقاض في معبد جراء كارثة تسونامي، ولم تفلح محاولات مالكها بونشون ساكانو في إصلاحها.

وقال ساكانو لصحيفة «ماينيتشي شيمبون» اليابانية، إنه فحص الساعة مرة أخرى بعد شهرين من وقوع الهزة الأرضية الأخيرة، ووجدها لا تزال تعمل.

ويعتقد خبراء الأرصاد الجوية أن الهزة الأرضية التي ضربت الساحل الياباني بعد أسابيع من ذكرى مرور 10 أعوام على كارثة تسونامي، مرتبطة بالزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة في 2011.

ويبدو أن الساعة التي يبلغ قطرها 80 سنتمتراً، والتي اشتراها ساكانو من متجر للمقتنيات القديمة في فوكوشيما قبل سنوات من كارثة تسونامي، قد اهتزت بقوة مرة أخرى جراء الهزة الأرضية في 13 فبراير من العام الجاري.

وقال ممثل الشركة المصنعة للساعة، إن تحرك البندول مع اهتزاز الزلزال وتطاير الغبار والأتربة التي تراكمت عليه، ساعد على الأرجح في عودة عقارب الساعة للعمل مرة أخرى.