الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بالفيديو/ الركض في اتجاهين متضادين.. تحدي الحب للكلاب على تيك توك

بالفيديو/ الركض في اتجاهين متضادين.. تحدي الحب للكلاب على تيك توك

تحدي الركض في اتجاهين لاستبيان حب الكلب لأي طرف منهما

على طريقة «تحب من أكثر بابا أم ماما» دشن زوجان تحدياً واختباراً لكلابهما في المحبة والولاء لبيان الطرف الذي ينحاز إليه الكلب ويشعر معه أكثر بالمحبة والأمان.

وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» أن التحدي يتضمن وقوف الزوجين معاً مع الكلب ثم الجري فجأة في اتجاهين متضادين لمعرفة الاتجاه أو الطرف الذي يتبعه الكلب ويحدد ذلك مدى تعلقه بصاحبه.

ودشن أصحاب الكلاب من أنحاء العالم مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك لبيان التحدي الدولي الجديد غير الرسمي.

وتظهر مجموعة من المقاطع الأمريكيين ميجان ماكسهايمر وزوجها، من فلاشينج، ميشيغان، يركضان في اتجاهين متعاكسين بعيداً عن كلابهما الثلاثة.

وبدون تردد، لاحق أحد الحيوانات الأليفة زوجها، بينما اتبع أحدهما ميغان لكنه غير رأيه بعد ذلك، أما الكلب الثالث فراقب الموقف قبل أن يتجه في النهاية نحو ميغان.

وقالت ميغان بأسى: «حسناً، أشعر بالخيانة. لكنها كانت تجربة ممتعة بالتأكيد، على الأقل اختارني واحد من الثلاثة».





ومن نيويورك، تملكت الحيرة الكلب كودا من نوع هاسكي، ولم يستطع أن يحسم تردده.

وأظهر مقطع الفيديو كودا وهو يلاحق صاحبته جابرييلا بيير، ولكن بعد خطوات قليلة، غير اتجاهه ليتبع صاحبه الآخر، قبل أن يراجع نفسه للمرة الثالثة ويركض تجاه جابرييللا.

وعلقت جابرييلا على ذلك بقولها «كنت أتوق لأن أعرف من منا يحبه كودا أكثر، وواضح أنه أنا في البداية، لكن بالتأكيد يحبنا نحن الاثنين معاً».

وفي داكولا بجورجيا الأمريكية انحاز كلبان للجنس اللطيف، وتبعا كاتلين ريفير، رغم أن أحدهما يعيش مع خطيبها براد هولمر.





وأشارت كاتلين إلى أنها لم تكن تتوقع تلك النتيجة، ولكن أهم شيء أن كليهما اختارني رغم أن الكلب الأكبر يعيش معي، والكلب الآخر يعيش مع براد. «كلاب تفهم وتقدر»!

واستدركت كاتلين «للذين حزنوا من أجل خطيبي، أطمئنهم أننا أجرينا الاختبار مرة أخرى، وركض الكلبان تجاهه، ربما كنوع من (جبران الخاطر) حتى لا يحزن أو يصاب باكتئاب».

وفي مقطع فيديو رابع، انحاز كلب من نوع جولدن ريتريف إلى الزوج، وركض نحوه في البداية، تاركاً زوجته وحيدة، ما أغضبها وخاصة أن زوجها تمادى في إغاظتها. وبعد أن بالغ الزوج في الاحتفال بالنصر المزعوم، تركه الكلب وحيداً شريداً وأسرع نحو زوجته يتمسح فيها ويعتذر لها عما بدر منه، ناظراً بشذر نحو الزوج.

المقطع الأخير كان صادماً وبثته ماليكا احمتوفا من ألماتي بكازاخستان وزوجها، حيث وقفا مع كلبهما اللبرادور لبيان من منهما يختار، وكل منهما يمني النفس أن يكون هو صاحب الحظ لكي يغيظ شريك حياته بعد ذلك، ولو على سبيل الدعابة.

والمفاجأة أن الزوجين عندما ركضا كل في اتجاه، لم يتبعهما الكلب و«كبر دماغه» وظل واقفاً في مكانه يلوك الأغصان على الأرض، غير مبالٍ بما حدث!