الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«يخلق من الشبه 40».. هند العبد نسخة من عبلة كامل تشعل السوشيال ميديا بـ«خالتي فرنسا»

بملامحها الهادئة الناعمة، دخلت الفنانة عبلة كامل القلوب، وأحبها الجميع صغيراً وكبيراً، وتكونت علاقة عشق بين مشاهديها خصوصاً الجيل الذي عاصر فترة توهجها ونجاحها في مسلسلات التسعينيات وأفلامها التي حفظ الكثيرون «قفشاتها» عن ظهر قلب.

حب الفنانة الكبيرة تغلغل إلى قلب المصرية هند العبد ابنة مدينة طنطا بدلتا مصر، خصوصاً أن كثيرين أطلقوا عليها «شبيهة عبلة كامل» نظراً لتقارب الملامح الشديد بينهما، فشاهدت كل أفلامها ومسلسلاتها وشبت عليها، وكان الأقرب لقلبها مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» وفيلم خالتي فرنسا، حتى كانت النهاية بمسلسل «سلسال الدم».

وبعد انتقال هند إلى القاهرة واستقرارها بها بعد زواجها، استرجعت ذكرياتها الأولى مع الفنانة الكبيرة، وتمنت لو عادت لتُمتع جمهورها مرة أخرى بأدائها المميز لا سيما أنه وبعد انتقالها من بلدها الأم طنطا إلى القاهرة لم تتوقف تعليقات الآخرين ناحية شبهها الكبير بعبلة كامل، ومن هنا كانت بداية فيديوهات لـ«خالتي فرنسا» تقلدها فيها بمشاهد من مسلسلاتها وأفلامها.

وتقول هند لـ«الرؤية»: «منذ صغري وأنا أعشق الفنانة عبلة كامل أحفظ كل مسلسلاتها عن ظهر قلب، وبعد زواجي وانتقالي من مدينتي طنطا إلى مدينة القاهرة كنت أسمع نفس التعليقات أنني شديدة الشبه بالفنانة الكبيرة، ولفترة كبيرة لم تكن تربطني أي علاقة بالسوشيال ميديا، لكنني قررت عمل فيديو بطريقة "التيك توك"، وكانت النتيجة صادمة بالنسبة لي حيث انتشر بشكل كبير وحقق انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي».

بعد انتشار أول فيديو والذي اختارته هند من فيلم خالتي فرنسا، قررت بدعم من زوجها الاستمرار في اختيار مقاطع مميزة من مسلسلات الفنانة عبلة كامل لتنفيذها على «تيك توك».

وتتابع «أكثر موقف طريف حدث معي عندما قابلني مجموعة من الشباب في المترو وطلبوا التقاط صورة معي اعتقاداً منهم أنني الفنانة عبلة، حيث كانوا مصرين على أنني هي. وأتمنى أنا أقابل الفنانة عبلة كامل يوماً ما فأنا مجنونة بها، حتى أنني كنت في المرحلة الثانوية أُقلد كل حركاتها في الأفلام وحتى تسريحة شعرها وملابسها، وأعتبرها مثل أمي تماماً».