تناول فيلم وثائقي قصير قصة كفاح أمريكي في العقد السابع من العمر مع الإصابة بشلل الأطفال منذ سن السادسة، وفقدان جسمه القدرة على التنفس الطبيعي ليعيش على جهاز الرئة الحديدية منذ حوالي 65 عاماً.
وخلال الأيام الخمسة التالية من تشخيصه بشلل الأطفال، فقد باول أليكساندر القدرة على الحركة أو التنفس، وأُعلن عن وفاته في المستشفى قبل أن يتدخل طبيب بإجراء فغر القصبة الهوائية، أو فتح الرقبة لوضع أنبوب في القصبة الهوائية.
وتمكن باول من مصارعة المرض بلا استسلام بعد وضعه على جهاز الرئة الحديدية، وهو أحد أجهزة التنفس الاصطناعي، وغادر المستشفى إلى منزله في ولاية دالاس بعد 18 شهراً من الرقابة الطبية.
ومضى الملقب «برجل الرئة الحديدية» في حياته ليدرس القانون وينضم لنقابة المحامين، كما بدأ بتأليف كتاب باستخدام فمه فقط.
ويقول الرجل في فيلم من إنتاج قناة «ميتش سمرز» على منصة يوتيوب، إنه رفض الانهزام أمام شلل الأطفال، مبيناً: «لم يحبني الكثير من الناس في ذلك الوقت، وشعرت بعدم ارتياحهم بالتواجد حولي».
وأضاف: «كنت فقط بحاجة للقليل من المساعدة، وكنت أقرأ وأتعلم وأرسم، فقد كرهت الاكتفاء بمشاهدة التلفزيون».
وفي رسالة لإلهام الآخرين يؤكد باول أن الإنسان قادر على فعل كل شيء بغض النظر عن خلفيته أو ماضيه أو حجم التحديات التي تواجهه.