الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

بعد 14 سنة.. إسدال الستار على برنامج تلفزيون الواقع لعائلة كارداشيان

بعد 14 سنة.. إسدال الستار على برنامج تلفزيون الواقع لعائلة كارداشيان

بالدموع والعناق والامتنان، عُرضت يوم الخميس الحلقة الأخيرة من برنامج (كيبينج أب ويذ ذا كارداشيانز) أو (مواكبة آل كارداشيان) بعد 14 عاماً على بدء الحلقات التي سجلت الأحداث وعالم الموضة والعلاقات داخل العائلة والتي كانت السبب في شهرة كيم كارداشيان وأخواتها.

وقالت كيم في الحلقة الأخيرة: «لست نادمة. كانت هذه أجمل 10 سنوات ونصف في حياتي».

وأضافت: «أشعر أنني أكثر فتاة محظوظة في العالم كله، فقد أتيحت لي فرصة العمل مع عائلتي يومياً.. أصبحنا على ما نحن عليه الآن بفضل هذا العرض ولن أستهين بهذا أبداً».

وانتهت الحلقات بمعانقة الطاقم التلفزيوني الذي تتبع حياة الأسرة الثرية. لكن العائلة الكبيرة التي تعيش في كاليفورنيا لا تعتزم الابتعاد عن الأضواء، إذ ستعود في حلقة من جزءين يومي 17 و20 يونيو، كما اتفقت على مسلسل جديد على منصة هولو للبث من المتوقع إطلاقه هذا العام.





ولا تتوفر تفاصيل كثيرة لكن كريس جينر والدة كيم وصفت الأمر بأنه «الفصل التالي» في حياة العائلة.

وتابع البرنامج على مدى سنوات مجريات الحياة الشخصية والمهنية لعائلة كارداشيان-جينر بما في ذلك زواج كيم من مغني الراب كانييه وست وانفصال أختها كلوي عن لاعب كرة السلة لامار أودوم وتحول الأب بروس جينر إلى امرأة باسم كيتلين.

كما كان البرنامج السبب في إمبراطورية الجمال والموضة التي أحاطت بكيم كارداشيان وأختها كايلي ومسيرة كيندال جينر في مجال عرض الأزياء وبرنامجين لكلوي وكورتني كارداشيان وشهرة كيم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى نحو 227 مليون متابع.

ولم يظهر وست ولا كيتلين جينر في الحلقة الأخيرة من البرنامج التي جرى تصويرها خلال الشتاء أي قبل أن تطلب كيم الطلاق من وست وقبل أن تعلن جينر ترشحها في الانتخابات على منصب حاكم كاليفورنيا.





وعرضت الحلقة الأولى من البرنامج عبر شبكة إي التابعة لشركة إن.بي.سي يونيفرسال عام 2007 وكان البرنامج يُبث في نحو 90 دولة بـ20 لغة.

وتراجع عدد مشاهدي الحلقات في الولايات المتحدة العام الماضي إلى أقل من مليون بعدما بلغ عددهم حوالي 4 ملايين في ذروة تألق البرنامج.

كانت العائلة قد أعلنت في سبتمبر أيلول إنهاء البرنامج لكنها لم تذكر أسباباً للقرار.