الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

5 معايير لضمان نجاح المحتوى على السوشيال الميديا

5 معايير لضمان نجاح المحتوى على السوشيال الميديا

ازدادت الفترة الماضية أهمية صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك قنوات اليوتيوب، في ظل الاعتماد على الفضاء الافتراضي في مختلف الجوانب العلمية والثقافية والترفيهية المسلية، فهنالك العديد من الشباب الذين كثفوا الاعتناء بجودة صناعة المحتوى وصناعة الهوية البصرية لهم على تلك المنصات، بل وأصبحت شغلهم الشاغل.

وفي ظل ارتفاع التنافسية بين صناع المحتوى وكثرتهم، حدد مجموعة منهم خلال استطلاع رصدته «الرؤية» 5 معايير تضمن نجاح المحتوى المقدم على السوشيال ميديا، والتي تشمل كلاً من: الاعتناء بتقديم محتوى ذي هوية بصرية محددة، البساطة والارتجال بالتقديم، الاستمرارية، والمرونة، واقتناص الفرص تزامناً مع الأحداث القائمة حولنا.

هوية بصرية





وأوضحت المصورة شيماء النقبي، والتي أسست فريقاً خاصاً لصناعة المحتوى يجمع مجموعة من الشباب المصورين والمصممين الجرافيكيين والمخرجين مؤخراً، بأن التصوير يعتبر جزءاً مهماً بصناعة المحتوى التي تصاعدت أهميتها مع جائحة كورونا، على كلا الصعيدين التجاري والشخصي، فالمثقف والمختص قد يمتلك الخبرة والمعلومات، ولكنه بحاجة لمساعدة في الطرح من خلال التصميم والتصوير بطريقة ما تجذب المتابعين، إضافة إلى المشاريع التجارية التي تحتاج للمحتوى للتسويق عن منتجاتها.

وأشارت إلى أن بناء هوية بصرية خاصة خلال صناعة المحتوى أمر مهم للغاية، كونها تحمل بصمة خاصة من خلال الشعار والأسلوب الذي يميز الحساب عن غيره عبر المنصات، لافتةً إلى ضرورة الموازنة باستخدام خصائص المنصات المتاحة، على سبيل المثال خاصية الستوري والمنشورات على إنستغرام وفيس بوك، والتي تساهم عادةً بالحصول على تفاعل جيد مع المتابعين.

المرونة



وأكدت مدربة التنمية البشرية والإتيكيت أمل آل علي، أن نقلة التوجه الرقمي والفترة الماضية جعلتها تعيد حساباتها في صناعة المحتوى والاعتناء بجودته، لافتةً إلى أن البقاء أصبح للصفوة على المنصات والمواقع الإلكترونية، لذلك من المهم تحديد الغاية من الحسابات إن كانت خدمية أم شخصية أم تجارية، والتحلي بمرونة بالتكيف مع المتغيرات، ما يضمن تلبية رغبة المتابعين.

الارتجال والبساطة

وشدد المرشد الثقافي محمد الجسمي، والذي بدأ مؤخراً تقديم محتوى سياحي ثقافي على صفحته عبر إنستغرام، على أنه كلما كان صانع المحتوى على طبيعته بتقديم المحتوى، قدمها بأسلوب بسيط ومرتجل، واكتسب قاعدة أكبر من المتابعين، خاصةً أن الجمهور يميل للبساطة والبعد عن التصنع والتكلف.



رغبة الجمهور



وفي سياق متصل، أشارت هيا القاسم، صانعة محتوى للأطفال، إلى أن جودة المحتوى وطريقة طرحه تلعب دوراً كبيراً في الحصول على تفاعل الجمهور، فمن الضروري أن يكون المضمون ملامساً للفئة المستهدفة والتي يجب تحديدها ضمن خطة صناعة المحتوى، لافتة إلى أن الظهور على منصات التواصل أصبح شبيهاً بالبروفايل الخاص الذي يمثلك أمام الناس ويعرف بك، الأمر الذي ساعدها لاحقاً بفتح أبواب للتعاون مع جهات مختصة بالطفل وتدريبه.

الاستمرارية



وأكد حمدي عناني، صانع محتوى شبابي على يوتيوب وإنستغرام، ضرورة ضمان الاستمرارية بوضع خطة واضحة بصناعة المحتوى، فيتم طرح المحتوى بشكل أسبوعي مثلاً والذي سيساهم لاحقاً بترشيح المحتوى الخاص بك للظهور للمتابعين على مختلف المنصات.

وأشار إلى أنه من الضروري اقتناص الفرص ومواكبة «التريندز»، الأمر الذي سيساهم بتلبية رغبة الجمهور بالوقت المناسب.