2021-06-19
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن وزن فصيلة منقرضة من الأفيال تراجع بصورة كبيرة إلى أن بلغ فقدان نحو 8000 كلغ من وزنها مع تطور نوعها على مر العصور، بعدما كانت واحدة من أكبر الثدييات البرية التي عاشت على الإطلاق.
وضمن دراسة لحساب معدل تقزم الأنواع، حلل الباحثون الأدلة الجزيئية من بقايا فيل انقرض منذ حوالي 19 ألف عام، بعد اكتشافها في كهف بجزيرة صقلية في إيطاليا.
وبحسب موقع Newscientist، فقد وجد الخبراء أن الفيل فقد أكثر من 8 آلاف كلغ أو ما يصل إلى 85% من وزنه، كما نقص طوله إلى نحو مترين، بعدما وصل وزنه إلى حوالي 10 آلاف كلغ وبلغ طوله 4 أمتار.
ولتوضيح نتائج الدراسة أكثر يقول العلماء إن تراجع وزن الفيل المنقرض يمكن مقارنته بتقلص متوسط حجم البشر البالغين إلى حجم قرد الريسوس.
ويُعتقد أن عمر العينة التي خضعت للدراسة، وهي جزء من الجمجمة معروف بقدرته على الحفاظ على الحمض النووي بشكل جيد، يراوح بين 50 ألف عام إلى 175 ألف عام.
ويقول الباحث أكسل بارلو، من جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، إن معدل التقزم الناتج عن عملية تطور الفيل المنقرض، هو من أبرز الأمثلة المثيرة للاهتمام عند دراسة معدل تقزم حجم الأنواع البرية.
وضمن دراسة لحساب معدل تقزم الأنواع، حلل الباحثون الأدلة الجزيئية من بقايا فيل انقرض منذ حوالي 19 ألف عام، بعد اكتشافها في كهف بجزيرة صقلية في إيطاليا.
وبحسب موقع Newscientist، فقد وجد الخبراء أن الفيل فقد أكثر من 8 آلاف كلغ أو ما يصل إلى 85% من وزنه، كما نقص طوله إلى نحو مترين، بعدما وصل وزنه إلى حوالي 10 آلاف كلغ وبلغ طوله 4 أمتار.
ولتوضيح نتائج الدراسة أكثر يقول العلماء إن تراجع وزن الفيل المنقرض يمكن مقارنته بتقلص متوسط حجم البشر البالغين إلى حجم قرد الريسوس.
ويُعتقد أن عمر العينة التي خضعت للدراسة، وهي جزء من الجمجمة معروف بقدرته على الحفاظ على الحمض النووي بشكل جيد، يراوح بين 50 ألف عام إلى 175 ألف عام.
ويقول الباحث أكسل بارلو، من جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، إن معدل التقزم الناتج عن عملية تطور الفيل المنقرض، هو من أبرز الأمثلة المثيرة للاهتمام عند دراسة معدل تقزم حجم الأنواع البرية.