الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

هالة بدري: الفنون الموسيقية جزء أصيل من النسيج الثقافي الإماراتي

هالة بدري: الفنون الموسيقية جزء أصيل من النسيج الثقافي الإماراتي
قالت المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" هالة بدري، تعتبر مقولة "الموسيقى مرآة حضارة الشعوب" لفيلسوف الصين العظيم كونفوسيوش؛ مقولة معبّرة وقد صدق فيها، فالموسيقى قديمة قِدَم البشرية ومتجذرة في إنسانيتنا، وطالما كانت الصوت الذي عبّرت به كل ثقافة في العالم عن نفسها بطابعها الخاص والفريد الذي، رغم اختلافه عن الثقافات الأخرى، إلا أنه شكّل لغة عالميةً يفهمها الجميع.

وتابعت: «من هنا، يشكل الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى احتفاءً بالثقافات الشعبية التي توحِّد الشعوب بقوة الموسيقى في أشكال بهيّة من أشكال الحوار والتفاهم المتبادل والسلام. وفي دبي، الإمارة التي تنبض بألوان ثقافات العالم وتحتضن شتى صنوف الفنون والإبداع، تمثّل الموسيقى جزءاً من تراثها الشعبي؛ تراث دولة الإمارات العربية المتحدة الأصيل، ونحتفي بها ليس في يومها العالمي وحسب، بل على مدار العام».

وأضافت: «المهرجانات الموسيقية جزء لا يتجزأ من أجندة فعاليات الإمارة السنوية التي تجمع فيها أهم الفنانين والموسيقيين من حول العالم، مثل: (مهرجان الجاز، ومهرجان وصل للموسيقى، ومهرجان رد فيست دبي وغروف أون ذا غراس)، وغيرها الكثير من المهرجانات التي تحتفي بعالمية الموسيقى وإطارها الجامع».


وشددت على أن دبي (دبي للثقافة) تولي اهتماماً كبيراً بالموسيقى، وتحرص على تعزيز مكانة الفنون الموسيقية الإماراتية وتعزيز وجودها على الساحتين المحلية والعالمية، باعتبارها دعامةً من دعائم مدّ جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات الذي يشكِّل جزءاً من دورنا في إثراء المشهد الثقافي للإمارة؛ فترى للموسيقى نصيباً في جميع المهرجانات والفعاليات التي نرعاها، ونحتفي خلالها بالفنون الموسيقية المحلية، ونستضيف الفرق والمواهب الموسيقية من أرجاء العالم للمشاركة فيها.


وأكدت أن "دبي للثقافة" لا تدّخر في جهداً في دعم المواهب في المجال الموسيقي، سواء من الإماراتيين أو المقيمين أو الزائرين، والنهوض بهم من خلال برامج تدريبية شاملة ومبتكرة، كبرنامج دبي للفنون الأدائية الذي نسعى من خلاله إلى تفعيل الحراك الموسيقي في إمارة دبي وتأسيس قاعدة قوية للموسيقى تعمل على اكتشاف المواهب من الأجيال الجديدة وتمكينها من الاحتراف، ما يسهم في إغناء القطاع بالمواهب الشابة في مجالات الفنون الموسيقية، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب.