وقال العليط، في تصريحات إعلامية، إنه في أثناء خروجه من منزله في الساعة 6 صباح أمس الاثنين، توجّه إلى سيارته، إلا أن دخاناً متصاعداً لفت انتباهه، واكتشفت أن مصدره سيارة متوقفة أمام مبنى سكني، بينما طالت النيران المظلة التي تعلوها.
وأضاف أن النيران المشتعلة بالسيارة كادت تشعل السيارات الخمس المتوقفة بجوارها، فقرر سحبها على الفور من الخلف كي لا تؤدي إلى حدوث كارثة قد تمس سكان العمارة، مشيراً إلى أنه بعد جرها بدقائق، اشتعلت فيها النيران وأحرقتها بالكامل بعيداً عن المبنى.
وتداول عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عبر حساباتهم، الفيديو المنتشر للمواطن السعودي، وهو يقوم بعمل بطولي، مشيدين بشجاعة وبسالة محمد العليط، وقال حساب يدعى ماجد دخيل: «السعودي لا يخاف وشجاع وشهم.. كل التحية لهذا البطل الشجاع».
وقال حساب آخر يدعى محمد بن عبدالله: «ما شاء الله عليك يا أبا عبدالله من عرفتك وأنت لا تهاب المخاطر.. بارك الله فيك»، ليرد عليه بطل الواقعة محمد العليط: «لا هنت من بعدك».