الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

حسن الحفيتي.. متطوع ومبرمج يحلم بالهندسة

حسن محمد الحفيتي.. طفل متميز من أبناء إمارة الفجيرة بالصف الثاني في مدرسة محمد بن حمد الشرقي حلقة أولى، ومتفوق دراسياً حاصل على امتياز في كل المواد، مبدع ومبادر وقيادي ومبرمج، فهو «فارس الأخلاق» على مستوى المدرسة.

أحب الطفل حسن العمل التطوعي؛ لمساعدة غيره، مخصصاً لذلك عدد ساعات تطوعية من خلال مشاركته في مبادرات وفعاليات فريق «غاية التطوعي»، إضافة إلى العديد من المشاركات المتميزة في فعالية يوم البيئة العالمي، وفي اليوم العالمي للتبرع بالدم، فأصبح من أبطال التطوع، وتم تكريمه ضمن مبادرة أبطال التطوع بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم.

للأسرة دور في تفوق حسن وحب القراءة، فأصبح قارئاً ماهراً رغم صغر سنه، وصار اسمه بين المتصدرين في منصة ناهل ونهلة، ولم يكتفِ بالجانب النظري فقط بل اتجه للتطبيق والتجارب، إذ يميل للتجارب العلمية.

ويقول الطفل المبدع إنه التحق بدورة الواقع الافتراضي التابع لنادي الإمارات العلمي وتميز في عرض مشاريعه، وكما عرض له أحد مشاريعه في الحفل الختامي الافتراضي، وفي الوقت الحالي ينضم حسن إلى مخيم «تميزك تميزنا» فهو واحد من المتميزين في تقديم الورش والمتفاعلين في المخيم، واكتسب مهارات جديدة لم يكن يعرفها من قبل مثل برنامج «كانفا وسكراتش».

قدّم ابن إمارة الفجيرة العديد من الورش منها الخاصة بالرسم بالنفخ، وورش عن التنمر الإلكتروني، ومسبار الأمل، وكذا أسرتي تقرأ، كما شارك في العديد من المسابقات والفعاليات والورش والملتقيات.

يعدد الطفل حسن إنجازاته وجوائزه التي حصل عليه نظراً لتميزه وإبداعه، فهو واحد من المتميزين الأوائل في المبرمج الإماراتي التابع لصندوق الوطن 2021، والذي كرم في حفله الختامي، وفائز بالمركز الأول فائق التميز فئة المبتكرين البراعم في مسابقة خارج الصندوق، كما فاز بالمركز الرابع في مسابقة سمارت برين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا من الفائزين الأوائل في مسابقة سمارت برين على مستوى دول الخليج العربي.

يروي حسن أنه فاز بالمركز الرابع على مستوى الدولة في مسابقة بصمة مبتكر، وحصل على شهادة طالب ميكروسوفت المبدع، ووسام بصمة مبتكر، ووسام إماراتي بامتياز، ووسام المبتكر المبدع، ووسام رائد السنة الإماراتي، فيما حصد جائزة نجم مخيم فنون إبداعية البطايح.

يطمح ابن الفجيرة في أن يصبح مهندساً في المستقبل لخدمة الوطن.

ووجه الطفل المبدع رسالة لمن هم في مثل سنه، بأن الطموح ليس له حدود، وأن يبحثوا عن مواهبهم لتنميتها؛ لأن الموهبة تساعد على تنمية شخصيتهم وخدمة وطنهم.