الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

من عدم المشاركة إلى مشاهدة التلفزيون.. حملة على الإنترنت ضد السلوكيات التي تغيظ الزوجات!

بعد أن نفذ رصيد بعض الأزواج، دشنت بعض الزوجات الصابرات حملة على الإنترنت لرصد السلوكيات «الشائنة» للرجال والأزواج والسعي لتغييرها!

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن بداية الخيط جاءت بعد أن ذكرت امرأة أن لديها قائمة بالأشياء الصغيرة التي تود تغييرها بشأن زوجها، بما في ذلك قيامه بإفراغ جيوبه قبل وضع الملابس في الغسيل.

ويبدو أن تلك المرأة قد وضعت الملح على الجرح كما يقول المثل، بعد أن بادرت مئات النساء إلى مشاركتها في الشكوى من السلوكيات المنفرة أو المثيرة للغضب التي يرتكبها أزواجهن في حياتهم اليومية.

ومن عدم رمي الزجاجات الفارغة، إلى الشخير، التحكم في الريموت كونترول، عدم ترتيب الفراش، والامتناع عن المشاركة في غسيل الأطباق، توالت شكاوى المعذَّبات في الأرض من النساء.



وكانت المرأة التي بدأت الحملة على موقع Mumsnet قد بدأت النقاش قائلة «كنت أقرأ كتاباً عن العادات الصغيرة التي تضايقني من زوجي وأود تغييرها، وقلت لنفسي إن في مقدمتها إغلاق الباب عند الخروج من المنزل، وإفراغ جيوبه قبل وضع الملابس في الغسالة، وعدم استخدام الكمبيوتر في البحث عن أشياء بسيطة يمكننا جميعاً رؤيتها في المتاجر القريبة».

وتجاوبت الزوجات مع تلك المرأة وكتبت إحداهن.. إن تلك الأشياء البسيطة تؤدي إلى تراكمات ربما تتسبب في حدوث ما لا يحمد عقباه ومن الأفضل المواجهة ومحاولة تغيير الزوج في وقت مبكر من العلاقة.

بالمقابل، أعربت العديد من النساء عن إحباطهن ويأسهن من تغيير سلوكيات الزوج لأنه تربى عليها وأصبحت جزءاً من شخصيته، ويعتبر التخلي عنها إهداراً للكرامة.

وقالت إحداهن إن أكثر ما يضايقها في زوجها هو نهمه للطعام وتناوله بصوت صاخب.



وتوالت الملاحظات والشكاوى على الأزواج من المضغ بصوت مرتفع، إلى الفوضى التي يحدثها في المطبخ وغرف المنزل، وعدم مشاركته في غسل الصحون.

بينما شكت أخرى من دهاء زوجها الذي يترك ورقة مفردة من ورق الحمام على اللفة عمداً حتى لا يقوم باستبدالها.

وذكرت زوجة أخرى أن زوجها يملأ الإناء بأكمله بالماء رغم أنه يقوم بإعداد كوب واحد من الشاي فقط.

وردت عليها أخرى بأنها تتمنى أن ينجح في إغلاق الأدراج بصورة طبيعية، وأن يضع الثياب المتسخة في سلة الغسيل بدلاً من إلقائها على الأرض.



في السياق نفسه، رددت عشرات الزوجات شكوى واحدة مفادها أن كل واحدة منهن تتمنى أن يقضي الزوج بضع ثوانٍ فقط في البحث عن الأشياء قبل اللجوء إليها ليسألها عن مكانه رغم أنه واضح!

وتحسرت زوجة على حظها قائلة: أتمنى أن يفعل زوجي شيئاً غير الجلوس أمام التلفزيون، أن يفاجئني بنزهة في الخارج أو حتى يتحدث معي.

بينما تمنت أخرى أن يتعلم زوجها الغسيل والكي والطبخ بما في ذلك إعداد طعامه الخاص، وأن يمنحها إجازة ليوم واحد في الأسبوع تلتفت فيه إلى نفسها بعيداً عن مسؤوليات المنزل.