برهنت جدة أمريكية على أن العمر مجرد أرقام بعدما حققت سلسلة من الإنجازات بعد سن الستين، بدأتها بممارسة الرياضة ثم الزواج والمشاركة في مسابقة ملكة جمال أمريكا للكبار في تكساس، والتتويج باللقب.
وكانت كيمبرلي غيدي، البالغة 63 عاماً، اعتقدت في السابق أن بلوغها الستين سيكون بمثابة الحكم بالإعدام، لكن تتويجها في مسابقة الجمال بداية الأسبوع الجاري، عزز من نظرتها المتفائلة للحياة.
ونقل موقع «يو إس نيوز» عن معلمة البيانو قولها: «لقد تغيرت نظرتي لنفسي، وشعرت بالجمال في تجاعيدي، وأن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي يمكن قولها عني كوني امرأة ناضجة».
وتشتمل المسابقة، المخصصة للسيدات بين سن 60 و75 عاماً، على أداء الرقص الشرقي وحركات الدوران بالعصا وتقديم أغنية «فخور بكوني أمريكياً» بجانب بعض التمارين الرياضية.
وعلى عكس مسابقات الشابات، تخلو مسابقة الكبار من منافسات ملابس السباحة أو المعايير الدقيقة للجمال، وتبدو مجرد عرض لنساء يحتفلن بحياتهن الجديدة بعد تقدمهن في العمر.
وقالت الفائزة السابقة، جويس براون، وهي راقصة ومهندسة متقاعدة: «أشعر بتحسن وقبول تجاه نفسي أكثر مما شعرت به خلال أي عقد آخر من حياتي، يمكن لحياتك أن تزدهر في أي عمر، وسوا كنت في الـ40 أو الـ80 فإن الأمر يتعلق بحالتك العقلية وما تصنعه في حياتك».
وشهد الحدث مشاركة الفائزة بالمسابقة عام 1991، فيفيان كلاينواشر، واحتفالها بعيد ميلادها الـ100، حيث لوحت للجمهور بباقة زهور وارتدت وشاحاً عليه عبارة «100 عام رائعة».
وقالت غيدي لحظة تتويجها باللقب وهي تمسح الدموع من عينيها وترسل قبلاتها للحضور، إنها تأمل تشجيع كبار السن على الاستمتاع بحياتهم وعدم الخوف من أرقام العمر.
