الطالبة الريان هلال علي الهنائي.. طفلة يدفعها اجتهادها وحبها للعمل التطوعي إلى الإبداع والابتكار وخدمة أصحاب الهمم، فهي طالبة إماراتية مجتهدة وطموحة، حصلت على لقبَي سفيرة منصة ويكلت، وسفيرة منصة مخيم المنار الافتراضي.
تهتم الطفلة الريان من إمارة أبوظبي، والتي لم تتخطَّ عامها الحادي عشر، بذوي الهمم لأنها ترى أن لهم الحق في الحياة واللعب مع الأسوياء، ولتميز الريان وتفوقها فقد حصلت على المركز الرابع مكرر في جائزة الإبداع الرقمي على مستوى الوطن العربي فئة المشروع الرقمي المتميز عن مشروع «برمجة لعبة إلكترونية ترفيهية».
«سوبر سالم».. لعبة إلكترونية تحاكي فكرة لعبة سوبر ماريو، فكرت فيها الطفلة الريان؛ لتكون متنفساً لأصحاب الهمم، وتؤكد أنها أطلقت اسم خالها «سالم» عليها كونه واحداً منهم فهو «كفيف»، يحركها دافع أن لأصحاب الهمم حق اللعب مع الأسوياء.
تحب الريان العمل التطوعي، وتقول إنها أطلقت وشاركت في مبادرات عدة منها مبادرة «كبارنا بركتنا سعادتهم سعادتنا» مع مركز الريادة الوطنية بهدف إسعاد كبار السن في فترة كورونا، إضافة إلى مبادرة «لا للابتزاز الإلكتروني» مع مركز الريادة الوطنية لنشر والتوعية بمخاطر الابتزاز وطرق حلها.
وتوضح أنها شاركت في مسابقة «معاً ضد الابتزاز الإلكتروني» مع فريق غاية التطوعي، ومسابقة الصحة تاج على رؤوس الأصحاء بمناسبة يوم الصحة العالمي مع فريق عونك يا وطن، إلى جانب مشاركات عدة في مجالات مختلفة.
«مسبار الأمل» دافع لها للتميز، وتؤكد الريان الهنائي أنها تطمح في أن تكون في المستقبل عالمة فضاء من أجل خدمة وطنها في هذا المجال، خصوصاً بعد وصول دولة الإمارات إلى المريخ.