2021-08-02
أنقذ مجموعة من فاعلي الخير حوتاً قاتلاً طوله 20 قدماً، جَنح على أحد شواطئ ألاسكا واستقر على الصخور بعد انحسار المد، برشه بالماء وإبعاد الطيور الجارحة التي حامت من حوله للانقضاض عليه والتهامه.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن المتطوعين فاعلي الخير ظلوا لمدة 6 ساعات كاملة يرشون جسد الحوت القاتل"أوركا" بالماء لكي يجدد نشاطه وحيويته ويتخلص من حالة الإعياء التي أصابته بعد خروجه من الماء.
وفي الوقت نفس، كان شخصاً ما قد لاحظ جنوح الحوت على شاطئ جزيرة برنس ويلز قرب ساحل كولومبيا البريطانية، واتصل بحرس السواحل لإنقاذه.
واقتربت قائدة يخت خاص "تشانس ستريكلاند" من الحوت، وبدأت مع زميلاتها من أفراد الطاقم في إجراء مناورات لإنقاذه، واستطعن تصويره وبث الصور على انستغرام لحشد المزيد من المتطوعين لدفعه للماء مرة أخرى.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن المتطوعين فاعلي الخير ظلوا لمدة 6 ساعات كاملة يرشون جسد الحوت القاتل"أوركا" بالماء لكي يجدد نشاطه وحيويته ويتخلص من حالة الإعياء التي أصابته بعد خروجه من الماء.
وفي الوقت نفس، كان شخصاً ما قد لاحظ جنوح الحوت على شاطئ جزيرة برنس ويلز قرب ساحل كولومبيا البريطانية، واتصل بحرس السواحل لإنقاذه.
واقتربت قائدة يخت خاص "تشانس ستريكلاند" من الحوت، وبدأت مع زميلاتها من أفراد الطاقم في إجراء مناورات لإنقاذه، واستطعن تصويره وبث الصور على انستغرام لحشد المزيد من المتطوعين لدفعه للماء مرة أخرى.
وظلت تشانس تسمع صيحات الحوت واستغاثته بمجموعة من رفاقه كانوا يسبحون على مقربة من الشاطئ.
وتؤكد كانت الدموع تنهمر من عيني الحوت، وكان الأمر محزناً للغاية.
ولكن سرعان ما انضم أفراد طاقم قارب آخر إلى جهود الإنقاذ، وكون الجميع سلسلة بشرية لملء "الدلاء" بالمياه ورش الكائن البحري المأزوم، الذي بدأ ينتعش مع الوقت، وكان يرفع ذيله ويصدر ضوضاء عندما تنهمر المياه على جسده.
وبعد مجيء السلطات البحرية المختصة استعانت بمضخة للرش ساهمت أكثر في ترطيب الحوت وأخافت الطيور التي كانت تحلق وتحوم استعداداً للانقضاض عليه واتخاذه وليمة شهية.
وبعد 6 ساعات جاء المد مرة أخرى وغمرت الأمواج جسد الحوت المشرد وجذبته معها إلى المحيط.