الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

سلامة العرياني.. «حمامة سلام» تبدع فناً وتطوعاً خدمة لمجتمعها

الطفل ركيزة الدولة ومستقبلها المشرق، هكذا تنظر دولة الإمارات إلى الأطفال، فيحرص قاداتها على تنشئة أجيال المستقبل، وتذليل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة، لتأهيلهم ليكونوا أفراداً صالحين، فأمنت الدولة تحت رعاية رشيدة أفضل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية باعتبار أن ذلك يشكل أحد المرتكزات الأساسية لإرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار، وهو ما استفادت منه سلّامة مسفر العرياني، وغيرها، لتكون طفلة مبدعة ومتميزة.

«حمامة السلام».. لقب أطلقه الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان على الطفلة سلّامة، التي لم يتجاوز عمرها الـ11 بعد، وصار اسمها يتردد على منصات التكريم، وحصدت الكثير من الجوائز لتميزها علمياً وأدبياً.

وتقول الطفلة سلّامة مسفر العرياني، إنها تلقى تشجيعاً كبيراً من كل المحيطين حولها من أسرة ترعاها وتقدم لها كل الوسائل للتقدم، وقادة يذللون العقبات أمام الأطفال لتنشئة جيل مبدع متفوق.


«
الرسم والطبخ وتنسيق الديكور»، هوايات تحب الطفلة سلامة تطبيقها، فهي تقدم رسومات وتصميمات تؤكد أن الطفلة تمتلك موهبة فنية خاصة فيما يتعلق برسم الشخصيات وتجانس الألوان وحسن اختيارها، وفي الديكور تضفي بأناملها الصغيرة لمسات فنية على كل شيء يحيط بها.


وتعدد الطفلة سلامة الجوائز التي حصلت عليها، إذ حصدت وسام أبطال التطوع برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، كما حصلت على درع بطل التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، وفازت في مسابقة فكر مع بناء كما احتلت المرتبة الأول في أحلى تهنئة بمركز الشيخ محمد بن خالد، وجاءت بالمركز الثالث في مسابقة اللغة الإنجليزية مع قادة فريق سفراء الإمارات، وفازت بجائزة عرب جالري من البحرين.

أحبت الطفلة المتميزة العمل التطوعي لخدمة مجتمعها، فقدمت ورشاً ومبادرات عديدة، مرجعة الفضل في ذلك أولاً وأخيراً لله ثم لدولتها وحكامها.

تطمح الطفلة سلامة التي تدرس في الصف السادس بمدرسة التكنولوجيا، أن تكون طبيبة المستقبل لتخدم وطنها ودينها والبشرية أجمع.