«نجم التطوع».. لقب أحرزته الطفلة مارية خالد البلوشي لتميزها في هذا العمل الذي أحبته وساعدتها أسرتها لتكون كذلك، مشيرة إلى أنها حصلت على جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الطالب، وكذلك جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي الدورة 25، كما حصلت على المركز الثالث على مستوى الدولة في مسابقة هاكثون المبرمج المواطن.
شغفها وتشجيع أسرتها وخصوصاً والدها، إلى جانب «أطفال الشارقة»، وموهبتها في هذا المجال، عوامل ساعدت مارية وشجعتها للانضمام لمجال البرمجة.
فالبرمجة مجال أحبته مارية، وسعت لتكون متميزة فيه، وتقول مارية إنها عرفت عن برنامج «المبرمج المواطن» عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، وقدمت فيه وتم قبولها مع الطلاب، موضحة أنها كانت مهتمة وحريصة على حضور الورش لحبها للبرمجة وتقنية المعلومات، فحصلت فكرتها ومشروعها على الميدالية البرونزية في هاكثون المبرمج المواطن.
«تحدي البطارية الكبير» واحد من المسابقات الكبرى التي شاركت فيها الطفلة مارية، حيث كان هناك تحدٍ كبير بين جميع المشاركين، ونظراً لشغفها بمجال الطاقة الشمسية وامتلاكها كمية هائلة من البطاريات الجافة التي كانت تستخدمها في تجاربها فازت الطفلة الموهوبة في المسابقة.
وتضيف مارية أنه لتحريك أي آلة أو مُعدات إلكترونية يجب توفير العقل، وهو ما يسمى «البرمجة الإلكترونية»، ما دفعها إلى التعلم والاهتمام بمجال البرمجة كي تعرف أساسيات الأوامر للمُعدات والآلات.
وتدين بالفضل إلى «المراكز» في أطفال الشارقة والاستفادة من الدورات والبرامج التي يقدمونها التي لعبت دوراً في تنمية مواهبها واكتشاف قدراتها الإبداعية والابتكارية.