انطلق في الإمارات تصوير حلقات المسلسل الكويتي جنية التي سيتم تصويرها بالكامل في الدولة.. والمسلسل من إنتاج المجموعة الفنية للفنان باسم عبدالأمير، ومن إخراج حسين شوكت وتأليف علي الدوحان.
ويدور العمل حول عالم الجن والسحر عبر قصة فتاة تدعى جنية يتلبسها الجن وتستغل أسرتها حالتها الغريبة في ادعاء علاج الآخرين والتأثير عليهم.
«الرؤية» تواجدت في كواليس تصوير المسلسل بمنطقة الممزر بدبي، والتقت بالفنان باسم عبد الأمير الذي أكد أن المسلسل مكون من ثماني حلقات، ومن بطولة غدير السبتي، فاطمة الحوسني، ليالي دهراب، أحمد النجار، طلال باسم، بوخورشيد، جود عزيز، شيخة البدر، بالإضافة لمجموعة من الفنانين الإماراتيين.
وأشار إلى أنه فضل التصوير في الإمارات لامتلاكه شركة إنتاج فيها وبسبب التسهيلات التي تقدمها الدولة للأعمال الفنية التي يتم تصويرها على أرضها.
بطولة جماعية
وحول اسم المسلسل «جنية» والقضايا التي يناقشها قال الأمير إن المسلسل يسرد قصة فتاة اسمها جنية يتلبسها الجن ويكشف هذا العالم الغريب في إطار يمزج بين الدراما والأكشن والكوميديا والفانتازيا، ورغم أنه يحكي قصة فتاة، فإن البطولة فيه جماعية.
وعن ظهوره المتذبذب كممثل أمام الكاميرا، قال إن انشغالاته في الإنتاج تجعل حضوره بالتمثيل قليلاً، مشيراً إلى مشاركته في المسلسل في شخصية «سمير» والد «برجس» الذي يجسده الفنان أحمد النجار الذي يدخل في خلافات مع جنية وعائلتها.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن ينتهي التصوير خلال 30 يوماً، فيما تستغرق عمليات المونتاج شهراً آخر وسيتم التصوير في كل من دبي وعجمان والفجيرة، وسيعرض العمل على منصة شاهد.
فكرة العمل
ومن جهته أوضح علي الدوحان مؤلف المسلسل بأن فكرة العمل جاءت بعد اتصال من أحد الأشخاص يخبره بأن هناك فتاة كويتية اسمها «جنية» لها قصة غريبة، فتساءل: هل هناك أسر تطلق على بناتها مثل هذه الأسماء الآن!
وبيّن أنه تحمس لفكرة المسلسل وكتبه ليكشف عالم الجن والعفاريت واستغلال البعض لهذه الأفكار في التأثير على الآخرين، مشيراً إلى أنه في أقل من شهر كان النص جاهزاً، وأفاد بأنه قدم النص إلى باسم الأمير لإنتاجه؛ نظراً لثقته في إدارته للعمل الفني كمنتج يحرص على تقديم العمل في أحسن صورة ويتابع كل التفاصيل حتى يضمن نجاح العمل.
دراما قصيرة
ومن جهته أكد المخرج حسين شوكت أن المسلسل من ثماني حلقات، والجديد فيه وجود الرعب والدراما السوداء في إطار إنساني مغلف بقصة حب لطيفة. وهو جديد بفكرته خليجياً وعربياً، وليس له شبيه، من ناحية تصميم الأزياء أو الإكسسوارات والمكياج.
وحول مدى تقبل النجوم للعمل في دراما ذات حلقات قصيرة، أوضح شوكت بأن الفنانين يستمتعون بمثل هذه الأعمال القصيرة، لأنها لا تحتاج للتصوير في مدة زمنية طويلة تصل إلى 70 يوماً، كما هي الحال في الدراما الطويلة، وبالنسبة لهم مثل هذه الدراما القصيرة تعد شهر عمل ممتعاً، وفي كل الأحوال دراما رمضان الطويلة ذات الـ30 حلقة موجودة. كما أن الدراما القصيرة تتيح للممثل أن ينوع في أدواره وأعماله خلال العام الواحد
«ستايل» غريب
وعن مشاركتها في المسلسل بينت الفنانة الكويتية غدير السبتي. أنها تثق في الكاتب علي الدوحان، وفي المنتج باسم الأمير الذي رغب في وجودها بالمسلسل، مشيرة إلى فرحها بالعمل مع المخرج هو حسين شوكت، لثقتها في قدراته وفي أنه سيقدم العمل بصورة مغايرة تماماً عن توقعات الممثلين.
وقالت إنها على يقين بأنه سيكون عملاً درامياً مميزاً لأنه- على حد قولها- خارج عن المألوف، مضيفة أن دورها في العمل مختلف تماماً عن كل الأدوار التي قدمتها في مسيرتها الفنية، ولهذا تشعر بالمتعة.
ومن أجل إتقان دورها اضطرت السبتي لإنقاص وزنها 8 كلغ، حيث يتطلب الدور كثيراً من الحركة، وارتداء ستايل غريب من الملابس تتطلب رشاقة أكثر.
وحول مشاركتها في دراما الحلقات القصيرة، قالت إنها تفضل هذا النوع من الدراما، ودائماً كانت تتساءل: لماذا نقدم دراما طويلة من ٣٠ حلقة ولا نقدم حلقات أقل حتى لا يشعر المشاهد بالملل.
وتابعت: الثماني حلقات نمط جديد على الدراما الخليجية كان موجوداً في الكويت في الماضي، ولكن عبر سهرات تلفزيونية، والآن عادت لكن العرض على منصات رقمية قوية مثل منصة شاهد.
عمل مختلف
وبين الفنان أحمد النجار أن العمل يقدم خلطة جميلة تجمع التراجيديا والأكشن والكوميديا وقصص الحب، حيث يجسد فيه الجانب الرومانسي الذي قدمه في أعماله السابقة، لكن بشكل مختلف وهو ما جذبه للمشاركة في العمل.
وعن مشاركته في العمل أوضح الفنان طلال باسم أنه يشارك للمرة الأولى في مثل هذه الأعمال الدرامية ذات الحلقات القصيرة، بعدما اعتاد الجمهور على مسلسلاته الطويلة، مشيراً إلى أنه يقدم في المسلسل دوراً جديداً تماماً عما قدمه من قبل في مسيرته.