أعرب إماراتيون عن سعادتهم البالغة بإطلاق الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، مؤكدين أن القرارات الحكيمة ستضيء درب الشباب الإماراتي وستفتح الأفق أمام رواد الأعمال لينطلقوا ويثبتوا جدارتهم في مجالات جديدة ومختلفة تعزز من الصناعات والاقتصاد الوطني.
ورصدت «الرؤية» أبرز التعليقات من تغريدات المواطنين الإماراتيين عبر «تويتر»، إذ قال الإماراتي محمد المريخي: «في الخمسين، قدمت لنا قيادتنا ما عجزت بعض الدول عن تقديمه لمواطنيها في 100 سنة وأكثر، الإمارات وقيادتها نعم تستحق الشكر والحمد والثناء والدعاء لهم بدوام الصحة والعافية»
وتابع: «أن خطة توظيف المواطنين ودعم تواجدهم في القطاع الخاص تتضمن دعم خريجي الجامعات لإنشاء مشاريع صغيرة، وتوظيف المواطنين، والاهتمام بتدريبهم، وتعديل رواتبهم، وفي حالة فقدان الوظيفة إعانة مالية مؤقتة».
أما المهندس محمد الأحمد، فغرد قائلاً: «ونحن نتابع الحزمة الأولى والثانية من مشاريع الخمسين، لا نملك سوى أن نرفع أيدينا ونردد الحمدالله على نعمة الإمارات، إن الحزمة الثانية من المشاريع جاءت محفّزة للمواطن للعمل في القطاع الخاص، إنها مبادرات استثنائية من قيادة استثنائية تهتم بأدق التفاصيل لإسعاد شعبها».
من جهته، كتب بدر بن ناصر العريمي: «إن مشاريع الخمسين في دولة الإمارات العربية المتحدة توجه حقيقي نحو جعل القطاع الخاص مركز جذب للمواطنين، إنها خطى قوية وثابتة لتحفيز المواطن الإماراتي للتوجه للقطاع الخاص لتحقيق الهدف المنشود لدعم رواد الأعمال المواطنين وتوطين الوظائف في القطاع الخاص، لاسيما الوظائف العُليا منها».
ونشرت شذى المرزوقي: «الحمد لله على نعمة وطننا الغالي الإمارات، فقد تم الإعلان عن إعانة مالية مؤقتة للمواطنين الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص لظروف خارجة عن إرادتهم، فاللهم لك الحمد على نعمه وطننا الغالي وشيوخنا الكرام وفقهم الله».
وغرد سالم الجنيبي "إن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين تُعنى بالمواطنين وإن الوطن والمواطنين هم أولوية عند قادتنا حفظهم الله، بشائر الخير مستمرة في إمارات الحب والعطاء."
وقال سلطان المنصوري بمناسبة إطلاق الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين: «أفعال وأقوال الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، يترجمها أبناؤه الكرام، فـالمواطن الإماراتي أولاً وأخيراً».
وكتب المغرد الإماراتي أحمد بن علي «أرادت دولتنا الفخر وقيادتنا الرشيدة تعليمنا درس جديد في إثراء منظومة القطاع الخاص والعمل على دعمه بأبنائنا وبناتنا، ومهدت هذه الأرض الخصبة في قطاع العمل الخاص وأطلقت عليه مسمى «نافس»، وسيظل علينا وعلى أبنائنا خوض المنافسة للنجاح وإعلان الجاهزية القصوى.