الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«مِلبق».. «سالفة طويلة في دقيقتين» تحمل توقيع الأحمد والحضرمي

«مِلبق».. «سالفة طويلة في دقيقتين» تحمل توقيع الأحمد والحضرمي

محمد الأحمد أثناء تصوير إحدى حلقات البرنامج

استطاع مؤسسا برنامج «مِلبق» الافتراضي، المهندس الإماراتي الشاب محمد الأحمد والإعلامية الشابة سلوى الحضرمي، أن يجذبا أنظار الآلاف من رواد منصات التواصل الاجتماعي في فترة زمنية قياسية تمتد إلى قرابة 5 أشهر، من خلال تسليطهما الضوء على أفكار ومشاريع مجتمعية واقعية بأسلوب إبداعي متميز تحت شعار «سالفة طويلة ولكن في دقيقتين».

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي حلقات البرنامج لتلقى الواحدة منها ما يزيد على 200 ألف مشاهدة في أيام معدودة، من أبرزها حلقة «المعلم» التي نشرت بمناسبة العودة للمدارس، و«برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية».



ومن الحلقات المميزة لبرنامج «مِلبق»، حلقة "المقاولين" التي تسلط الضوء على بعض المواقف والأخطاء التي يقع فيها الشخص الراغب في بناء منزله الخاص مع المقاولين.

من جانبه، صرح لـ«الرؤية» المهندس المدني الإماراتي الشاب، محمد الأحمد، بـ«أن «مِلبق» ومعناها باللهجة الإماراتية «كبريت»، برنامج هادف ومختلف، مدة الحلقة الواحدة منه تبلغ دقيقتين، ولكنه يناقش أفكاراً ومواضيع مجتمعية عميقة يتم عادة مناقشتها في ساعة أو أكثر».



وتابع «إن فكرة مشروع «مِلبق» راودتني خلال الفترة الأولى من جائحة «كوفيد-19»، وحينها قررت أن أقدم الفكرة الهادفة بطريقة مبتكرة وجذابة بالاعتماد على الأسس الإعلامية وصناعة المحتوى الرقمي وذلك بالتعاون مع الإعلامية الشابة سلوى الحضرمي، التي تعد الداعم الأول للفكرة وشريكة في المشروع وشركة الإنتاج الإعلامي التي أسسناها بعد نجاح الحلقات الأولى من البرنامج».

وأردف محمد الأحمد «عندما رأينا ردود الفعل الإيجابية على حلقاتنا الأولى، قررنا أن نستمر ونتوسع وفتحنا المجال أمام الشباب الإماراتي الموهوب والشغوف بالعمل في مجال الإعلام وصناعة المحتوى الإعلامي الجديد للانضمام إلى فريق عملنا، للعمل كمصورين ومعدين ومذيعين وفنانين ومنتجين ومخرجين».



وتطرق الشاب الإماراتي إلى أن نجاح البرنامج الافتراضي «مِلبق» كان سبباً في اختياره ليكون صانع محتوى ومذيعاً لبرنامج تلفزيوني يبث حالياً على قناة أبوظبي الرياضية تحت اسم «نفس عميق»، ذلك إلى جانب اختيار فريق «مِلبق» لإعداد حلقات ترويجية لـ«البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية».

من جهة أخرى، تطرق إلى أن شغفه واهتمامه بصناعة الإعلام دفعه إلى الانضمام إلى الدورات التدريبية المتخصصة في الإخراج السينمائي في «هوليوود» وذلك عام 2010 وأثناء دراسته للهندسة المدنية في إحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع «أخرجت وألفت وأنتجت أول فيلم بعنوان «غربة سفير» بعد تخرجي من «هوليوود»، وتم عرض الفيلم على الطلبة المبتعثين في الخارج وشاهده أكثر من 2000 شخص ونال إعجابهم».