أطلق 4 أشقاء إماراتيين وبدعم من والديهم مبادرة إنسانية تحمل شعار «العلم سلاح.. ولكل من على أرض الخير متاح» لدعم طلاب وأبناء الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود لتزويدهم بالأجهزة الإلكترونية والقرطاسيات والكمامات التي تساعدهم على مواصلة الدراسة والتعلم.
ونسق الأشقاء غاية وحمد ولطيف ونيلا سعد الأحبابي، مع 4 جهات معنية بالأعمال التطوعية والخيرية والمجتمعية لدعم المبادرة ولإيصال الأجهزة والقرطاسيات والكمامات إلى الفئات المستهدفة والمستحقة من طلبة العلم.
ومن بين تلك الجهات، جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، فريق شكراً لعطائك، وفريق عونك يا وطن، ومدرسة منار الإيمان الخيرية.
وأفاد الأشقاء «الرؤية»، بأنهم وغيرهم من أبناء الإمارات تربوا على حب الخير والعمل التطوعي، ذلك الغرس الذي تركه فيهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيرين إلى أنهم حاولوا عبر هذه المبادرة التخفيف عن كاهل الأسر المتعففة والمساهمة في تعليم أبنائهم من منطلق إيمانهم بأن العلم يغرس المبادئ والقيم الإنسانية منذ الصغر، ويجعل الإنسان متأهباً ومستعداً للسعي وراء أحلامه وطموحاته.
ولفتوا إلى أنه تم الإعلان عن المبادرة الإنسانية عبر قنوات «التواصل الاجتماعي» لإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للمشاركة وللمساهمة في جمع وشراء الأجهزة والأدوات المدرسية الضرورية لطلبة الأسر المتعففة.
وأشاروا إلى أن المبادرة تضمنت تصميم «باركود» تمت إضافته على السطح الخارجي للأدوات المدرسية، حتى يتمكن الطلبة من مشاهدة مقطع فيديو تحفيزي يتحدث فيه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن أهمية العلم والتعلم.
وأكد الأشقاء أن الخطة المقبلة للمبادرة تستهدف التوسع على النطاق المحلي والعالمي خلال الأعوام الدراسية المقبلة، عبر مشاركة أفراد من المجتمع في هذه المبادرة.
ونوهوا بأن المبادرة تضمنت 3 فئات رئيسية، منها فئة تجمع أجهزة إلكترونية جديدة ومستعملة ولكن بحالة جيدة، وفئة إعادة تدوير القصص والمكتبات المنزلية لمساعدة الأطفال على القراءة ولدعم برنامج تحدي اللغة العربية، وكذلك فئة تجميع القرطاسية.
