الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

تسرق أدمغة مجمدة من مختبر طليقها

تسرق أدمغة مجمدة من مختبر طليقها

الأدمغة بين أجزاء الرفات المحفوظة في المختبر (AFP)

نفذت امرأة روسية عملية سرقة انتقامية بمداهمة مختبر علمي لزوجها السابق وسرقة أدمغة وأجزاء من رفات مجمدة في وحدات التبريد العميق بالنيتروجين، بعد خلاف بينهما حول حقوق ملكية المختبر.

وكانت فاليريا أودالوفا (61 عاماً) شاركت زوجها ميدفيدف في تأسيس مختبر علوم التبريد «كريوروس» في عام 2005، ولكن بعد نشوب خلافات بينهما قرر الزوج طرد شريكته لأسباب اعتبرتها فاليريا غير منصفة.

وبحسب مجلة «نيوزويك» لم تتوقف محاولة الزوجة السابقة عند تأسيس مختبر منافس، بل جمعت موظفيها الجدد لمشاركتها في اقتحام مختبر طليقها وسرقة العديد من خزانات التبريد المستخدمة للاحتفاظ بالأعضاء البشرية.

وبعد وقت قصير من تنفيذ السرقة أوقفت الشرطة الروسية سيارات تحمل الأدمغة وأجزاء من الرفات البشرية، حيث ادّعت أودالوفا أن الجثث المجمدة تخصها.

ويقول ميدفيدف إن طليقته نفذت عملية السرقة بصورة عشوائية وتسببت في تدفق سائل النيتروجين من خزانات التجميد، وكان من الممكن أن يؤدي تصرفها لحدوث أضرار كبيرة تفسد الأعضاء البشرية المحفوظة.

وأوضح أن أجزاء الرفات تبدأ بالتأثر بالحرارة فور قطع إمدادات النيتروجين عنها، مبيناً أنه كان يحتفظ بأدمغة مرضى الأعصاب في صناديق طبية معدنية مخصصة.

وتحقق الشرطة والسلطات والروسية حول مدى أحقية أي من الزوجين السابقين بملكية الأجزاء البشرية المجمدة.

ويحتوي المختبر على جثث مجمدة لحيوانات مثل القطط والكلاب والطيور والأرانب، وتدّعي أودالوفا بأن ميدفيديف طردها من شراكة المختبر ليحقق لنفسه كل الأرباح العائدة من تجارة تجميد الحيوانات الأليفة.