بعد عقود من كتابة الأغاني والمذكرات الشخصية، تمكن الأسترالي فرانك باول من تحقيق حلمه في تحويل بعض أشعاره إلى ألبوم غنائي بصوته، وهو في عمر يناهز 87 عاماً.
ويقول الرجل المقيم بولاية كوينزلاند، إن هواية تأليف الأغاني ظلت هي متنفسه الإبداعي الوحيد منذ أكثر من 30 عاماً، مبيناً أن كتابة بعض أغانيه استغرقت نحو 10 سنوات ولم يسمع بها أحد حتى وقت قريب.
وفي لقاء مع شبكة ABC الأسترالية، أوضح باول أن العديد من أغانيه المكتوبة لم تكتمل، وقد يعود لمتابعة فصولها خلال فترات متباعدة، مشيراً إلى أنه لم ينل شهرة كافية كمؤلف للأغاني، لكن ربما يشعر الآن بتغيير كبير بعد إقدامه أخيراً على اقتحام ساحة الغناء.
وكانت نقطة التحول الأخيرة في حياة السيد باول عندما قرأ في إحدى الصحف المحلية مقالاً أشار لوجود استوديو لتسجيل الأغاني بالقرب من منزله.
وقال سكوت نيتوشيل، مدير الإنتاج في استوديو شوغر تاون ميوزيك، إن تسجيل الألبوم يتعلق بمساعدة السيد باول على تحقيق حلمه بجانب الحفاظ على جزء مهم من التاريخ المحلي في المنطقة.
وأوضح نيتوشيل «أعتقد أن فرانك كنز، ومن المهم حفظ هذه القصص حتى لا يختفي تاريخها مع رحيل هذه الأجيال».
وتتميز أغاني باول بسرد ذكريات من محطات حياته منذ نشأته في مزرعة بمنطقة ماكاي، ووصف لمغامرات من مسابقات رعاة البقر ولمحات من جلسات المقاهي العتيقة.