الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

إلهام علي تخوض رحلة تشويقية في الدراما البوليسية «اختطاف»

تدور الدراما البوليسية السعودية «اختطاف» حول اختطاف طفلة واحتجازها في قبو في مزرعة لمدة 20 عاماً، حيث يمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب لكي تظل خاضعة له وخائفة منه.



في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عن الابنة المخطوفة، لكن دون فائدة. فهل سيتمكن الوالدان من استعادة ابنتيهما؟ وهل تتمكن توأمها من أن تعيش حياة طبيعية، أم أن يومياتها تتأثر وتنقلب حياتها رأساً على عقب؟



ويجمع العمل الذي تعرضه MBC1 بدءاً من الـ11 من مساء اليوم الأحد، كوكبة من نجوم الشاشة السعودية منهم إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل، فايز بن جريس، وبمشاركة كل من الممثلين القديرين ليلى السلمان، عبدالإله السناني، أسمهان توفيق وآخرين، والمسلسل للكاتبة أماني السليمي وإشراف عام خلف الحربي، وإخراج مارك إفرست على.



تجسّد إلهام علي في «اختطاف» 3 شخصيات، هي خلود ولينا وطيف، وحول ذلك توضح قائلة: «نسعى دوماً لتقديم محتوى نتحدى به أنفسنا، وقد حان الوقت لذلك إذ تحديت نفسي فعلياً من خلال 3 شخصيات صعبة، لا تشبه بعضها بتاتاً، خصوصاً أن إحداها مركبّة، والثانية يحكمها عامل نفسي، أما الثالثة فأقرب إلى نمط الرعب شكلاً»، متمنية أن تكون على قدر هذا التحدي.



وتضيف: «لينا هي فعلياً المختطفة والمفقودة، لكن خلود التي يفترض أنها تعيش حياة مستقرة تعاني بدورها ضغوطاً نفسية كبيرة بسبب الشبه الكبير بينها وبين شقيقتها التوأم». وتردف قائلة: «في شخصية لينا، كنت أحتاج إلى اللعب على العامل النفسي ولغة الجسد، ولأنني ابنة مسرح لم أجد صعوبة في تأدية الشخصية شكلاً ومضموناً، بالإضافة إلى شخصية طيف، وهي العقل الباطن للينا، وتمثّل شخصية متخيلة وقد كانت صعبة أيضاً باعتبار أن المخرج كان يصور الشخصيات الثلاث في وقت واحد، فما أن أنهى مشاهد خلود حتى انتقل إلى شخصيتَي لينا وطيف، لكنني استطعت قبل التصوير أن أكتب ملاحظاتي وأن أحضّر نفسي قبل كل مشهد، ويبقى التحدي كبيراً والمسؤولية جسيمة».



وتستطرد علي: «لا مجال للخطأ، فأحياناً أدخل لتصوير مشهدٍ ما، فتراني أقدمّ طبقة صوت معينة انتبه في لحظة أنها لشخصية أخرى، أو أن حركة الجسد التي أقدمها تخص الشخصية الثانية التي ألعبها فأطلب الإعادة، وقد اتفقت مع المخرج البريطاني مارك إفرست على أن يوقفني ويعيد تصوير المشهد في حال لاحظ دخول شخصية على أخرى، فالأمر في غاية الصعوبة وهو أشبه بتحدٍّ».



وفيما تؤكد إلهام علي أن ما بعد «اختطاف» لن يكون كما قبله، توضح أن العمل يمثل «تحدياً في الدراما الخليجية والعربية، وأحببت خوض التجربة كي أصعّب المهمة على نفسي، وأعتقد أن الخيارات في المراحل المقبلة ستكون أكثر صعوبة».