الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«إنفلونسر» رحلات يكسب 1000 دولار والعمر عام واحد

«إنفلونسر» رحلات يكسب 1000 دولار والعمر عام واحد

الأم مع ابنها في رحلاتها. المصدر ديلي ميل

على الرغم من أن عمره لا يزيد على عام، زار الطفل الأمريكي بريجز 16 ولاية أمريكية، وسافر على متن 45 رحلة طيران، وذهب في أول رحلة تخييم وعمره 3 أسابيع، ويكسب 1000 دولار شهرياً ليصبح أصغر مؤثر «إنفلونسر» للسفر في العالم.



وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن الصغير بريجز دارينجتون شاهد الدببة في ألاسكا، والذئاب في حديقة يلوستون الوطنية، والقوس الدقيق في ولاية يوتا، وشواطئ كاليفورنيا الساحرة بصحبة أمه جيس.

واجتذبت مغامرات بريجز بالفعل عدداً كبيراً من المتابعين عبر الإنترنت، مع أكثر من 250 ألف إعجاب في صفحة Where Is Briggs؟ على تيكتوك، وما يقرب من 30 ألف معجب على إنستغرام، وتحصد فيديوهاته 500 ألف مشاهدة في المتوسط.

وتكشف الأم، البالغة من العمر 28 عاماً، وهي مدونة سفر بدوام كامل وتعيش في أيداهو فولز مع زوجها ستيف، أن ابنها أصبح نجم إعلانات ورعاية تتسابق العلامات التجارية والمجالس السياحية على الاستعانة به والإعلان على صفحته، ويكسب أكثر من 1000 دولار شهرياً.



وتتذكر جيس: "كنت أدير مدونة تسمى "سائحون" بدوام جزئي لبضع سنوات، أتقاضى رواتب للسفر حول العالم، وعندما حملت بريجز في عام 2020، كنت متوترة حقاً لأني اعتقدت أن مسيرتي المهنية انتهت ولن أسافر ثانية.

لكن زوجها طمأنها، وبدأ معها في البحث عن مواقع تواصل اجتماعي تتحدث عن سفر الأطفال، وللأسف لم تجد حساباً واحداً.

وهنا قررت جيس تولي تلك المهمة وإنشاء حساب للسفر مع الأطفال لمساعدة الآباء الآخرين.

وتكشف الأم الفخورة بابنها وزوجها أن بريجز كان يبلغ من العمر 3 أسابيع فقط عندما اصطحبته في أول رحلة ليلية في نبراسكا، وبعد 6 أسابيع قام برحلته الجوية الأولى معها.



ومنذ ذلك الحين، سافر بريجز إلى 16 ولاية أمريكية، بما في ذلك كانساس ويوتا وأريزونا وفلوريدا وألاسكا ونيو مكسيكو.

ورأى الصغير الينابيع الساخنة على طول نهر بعيد في ولاية أيداهو، وشاهد مهرجان بالون في نيو مكسيكو؛ واستمتع بنزهة على الشاطئ في فلوريدا وأوريغون وهاواي.

وكانت أطول رحلة له حوالي 8 ساعات، من يوتا إلى هاواي.



وأقامت جيس وابنها خيمة ظلت فيها لمدة 8 ساعات وحدها لأن زوجها لم يتمكن من اللحاق بهما.

ورغم الإغلاق بسبب كورونا، تمكنت الأسرة من السفر والترحال مع الالتزام بإرشادات السلامة.



وكانت الأم تعتني بطفلها، وتصور وتقوم بإعداد المكان للتصوير والإقامة وتكتب قصة عن الرحلة وتتحدث إلى الملاك والمسؤولين، وتعيش حياة المغامرة بكل معانيها مع ابنها الذي أعجبته تلك الأجواء.

وركزت الأسرة على الرحلات البرية و المحلية، مع تجنب المدن الكبيرة مثل نيويورك حيث يمكنهم الحفاظ على مسافة اجتماعية.

وأوضحت أن مقابلة أشخاص مختلفين وثقافات متعددة وبيئات متباينة وأماكن مميزة أمر بالغ الأهمية لتطور صحة وعقلية وشخصية طفلها.



وأشارت إلى أن كل رحلاتها كانت ممولة من الرعاة والأماكن السياحية مقابل الكتابة والترويج لتلك المنتجات أو المنتجعات في مدونتها للسفر.

ويحصد مقطع الفيديو الواحد لجيس وابنها 500 ألف متابع في العادة، وتصر العلامات التجارية على أن يشاركها التصوير ابنها بريجز الذي أصبح نجماً فوق العادة، وأكثر شهرة من أمه!

وتعتقد جيس أنها لن تتوقف عن السفر مع الرحالة الصغير بريجز في الوقت القريب، وتخطط الأسرة لرحلة إلى أوروبا في الأشهر الستة المقبلة.