رغم أضواء الشهرة وإغراءات النجومية وأحلام الثروة، ترك هؤلاء النجوم الفن والغناء ليواصلوا عملهم في مشاريع خاصة وينعموا بحياة طبيعية بعيداً عن الضغوط والغرور، بحسب صحيفة صن.
وما بين بيع السيارات المستعملة وإدارة مزرعة لتربية الديوك، وجمع القمامة وبيع القهوة من الشاحنة، يستمتع هؤلاء النجوم السابقون بحياتهم غير نادمين على الماضي الذي كان.
جابرييلا ومونيكا
تخلت الرومانية جابرييلا إيريما وتوأمتها مونيكا عن أضواء الشهرة لتعمل الشقيقتان في وكالة لبيع السيارات المستعملة في لينكولنشاير ببريطانيا.
وذكرت صحيفة صن أن التوأمتين المولودتين في رومانيان تصدرتا عناوين الصحف، عندما فازتا بمسابقة غنائية في عام 2002 بأغنية كتبتها والدتهما مارغريت في نصف ساعة.
وبين عشية وضحاها، تحولت الفتاتان إلى نجمتين وباعت أغنيتهما 1.2 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
وتصدرت أغنيات الشقيقتين سباق الأغنيات 4 مرات بين عامي 2002، 2004، وحضر حفلاتهما أكثر من 100 ألف شخص، وسافرتا في رحلات غنائية على متن درجة رجال الأعمال.
ولكنهما تركتا كل هذا من أجل وظيفة أكثر استقراراً وهدوءاً.
وهما ليستا وحدهما، فهناك مطربون سابقون تخلوا عن الشهرة وضغوطها وإيقاعها المحموم للاستمتاع بحياتهم الطبيعية.
إندي إبراهام
صعد إندي إبراهام إلى الشهرة بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة إكس فاكتور في عام 2005.
وأصدر إبراهام 4 ألبومات، قبل أن يكشف في العام الماضي أنه قرر العودة إلى وظيفته القديمة في جمع القمامة!
وقال إنه اختار العودة إلى سلة المهملات، بعد أن ألغيت معظم الحفلات بسبب الوباء، وكاد يتعرض للإفلاس.
ومن حسن حظ معجبيه أنه يغني في النوبات أو «الشيفتات» الصباحية المبكرة، مستمتعاً بالفن والحياة الطبيعية والتواضع في نفس الوقت.
وكشف إندي أنه عانى الاكتئاب لسنوات عديدة بسبب ضغوط الشهرة والنجومية قبل أن يقرر أن يسترد ذاته مهما كلفه ذلك.
ليزا سكوت لي
تخلت ليزا عن الغناء وتركت فرقة «ستبس» الناجحة لتسافر إلى دبي وتترأس أكاديمية للفنون المسرحية تضم 600 طالب.
وقالت إن الغناء هو ماضيها، ولكن عملها اليومي الآن هو مديرة مدرسة، بمساعدة زوجها.
ومع ذلك، تؤكد أنها تحن للغناء بين فترة وأخرى، وتحاول أن تغني أو تصور مقاطع فيديو، وتتواصل مع زميلاتها في الفرقة التي التأم شملها للمرة الثانية في عام 2017.
وكانت الفرقة قد باعت 20 مليون ألبوم في جميع أنحاء العالم منذ حققت شهرة مدوية في أواخر التسعينيات.
تيني تيمباه
رغم أن البعض يؤكد أنه كان أنجح فنان راب بريطاني، ولكن تيني تيمباه ترك كل هذا لكي يقدم برامج تلفزيونية عن العقارات، وكيفية الاستفادة من كل ركن في المنزل.
وأوضح في مقابلة مع الإندبندنت أن نقطة التحول في حياته المهنية كانت عندما تعرضت صناعة الموسيقى لضربة قوية في بداية وباء «كوفيد-19».
وبعد فترة من التعطل، فوجئ بمكالمة تليفونية من مسؤولي التلفزيون يطلبون منه المشاركة في برنامج عن العقارات، ووافق على الفور بعد أن أكد لهم أنه يريد أن يجرب جوانب أخرى من قدراته ونفسه.
جي بي جيل
ترك حياة الغناء بعد أن فاز بالمركز الثاني في برنامج إكس فاكتور في عام 2008، ليشتري مزرعة لتربية الديك الرومي مع زوجته.
وهو يؤكد أن الشيء المشترك بين المجالين أنه مشغول طوال اليوم، ولكن من حسن الحظ أن زوجته تساعده في المزرعة.
مارك فيهيلي
بعد 12 ألبوماً غنائياً، قرر النجم البولندي ترك الغناء، وتأسيس شركة لتقديم الطعام والقهوة من الشاحنات المتجولة في الشوارع.
راي كوين
بعد تأثر أعماله الموسيقية بالغناء، آثر أن ينضم إلى مشاريع العائلة في نسج وبيع السجاد.
وترك نجم Dancing on Ice السابق الغناء بعد أن توقفت حفلاته بسبب الوباء، وأقنع أشقاءه بمشاركتهم في تركيب السجاد، وساعده ذلك على تخطي محنته النفسية بعد وفاة والده بالسرطان.
واستبدل كوين السجادة الحمراء بالسجاد، وهو يعيش الآن هادئاً في ليفربول، بعد أن كان في المرتبة الثانية بعد المطربة ليونا لويس في عام 2006، وكان عمره وقتها 17 عاماً فقط.