الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«أم الإمارات» يعود بتجارب مُلهمة إلى كورنيش أبوظبي

«أم الإمارات» يعود بتجارب مُلهمة إلى كورنيش أبوظبي

تعود الدورة الخامسة من «مهرجان أم الإمارات» إلى كورنيش أبوظبي خلال الفترة من 9-18 ديسمبر 2021، مع برنامج حافل من الفعاليات العائلية والتجارب الثقافية والإبداعية والعروض الموسيقية ومناطق الألعاب وأفضل فنون الترفيه النابضة بالمرح والبهجة على مدار 10 أيام.

ويحتفي المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، برؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ودورها في تمكين المرأة والطفل والأسرة، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح.

ومن خلال جدول متنوع من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية يراها ويعيشها الجميع، يكرم المهرجان المجتمع والأسرة والمرأة، ودورها في مسيرة التنمية في الإمارات والمنطقة.

تبدأ تجارب «مهرجان أم الإمارات» من لحظة وصول الزوار إلى منطقة مواقف السيارات المتميزة بتصاميم وألوان الحدث واللافتات الرائعة التي يمكن تصويرها ومشاركتها على إنستغرام، وتمتد إلى منصات العروض الحية لألمع الفنانين والموسيقيين، والأعمال الفنية التركيبية، والأنشطة الترفيهية والعائلية، وخيارات واسعة من المأكولات ومناطق الألعاب والتحديات تلبي تطلعات الجمهور من كافة الأعمار.

وقال المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في الدائرة علي حسن الشيبة: «سعداء بعودة (مهرجان أم الإمارات) إلى العاصمة، باعتباره الحدث الأبرز والأكثر تنوعاً ضمن جدول فعالياتنا الترفيهية التي تمنح المجتمع المحلي والزوار تجارب فريدة ترسي معايير جديدة للإبداع والابتكار، وذلك بالتزامن مع استئناف الأنشطة السياحية والثقافية في مختلف أرجاء الإمارة».

وتابع: يشكل المهرجان منصة سنوية للاحتفاء برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وإسهاماتها الرائدة في مسيرة الدولة، وندعو كافة أفراد المجتمع لمشاركتنا تكريم مبادئها وقيمها الإنسانية النبيلة خلال فعاليات المهرجان التي تجمع بين روح التراث الأصيل وأفضل عناصر الثقافة الحديثة، وتمزج النكهات العالمية مع كرم الضيافة والثقافة الإماراتية ضمن تجربة غير مسبوقة يستمتع بها الزوار والعائلات.

ويعتبر «مهرجان أم الإمارات» وجهة ترفيهية متكاملة لا نظير لها تسلط الضوء على قيم التنوع عبر احتضان الثقافات العالمية والإماراتية، ومجموعة واسعة من مرافق وخدمات الضيافة ومنافذ التجزئة إلى جانب أعمال إبداعية لفنانين من الإمارات والمنطقة والعالم. ويضم المهرجان 6 مناطق رئيسية وفق مفاهيم تصميم خلاقة وألوان تعبيرية مبتكرة تعكسها المنصات والأعمال التركيبية والأنشطة والتجارب.

وتأخذ منطقة عالم الإبداع الزوار في رحلة للتحليق بسماء الإلهام والخيال، مع فرص لالتقاط صور خلابة ومشاركتها على إنستغرام، إذ تضم أيضاً متحف الحلويات، وبيت المرح، وتجارب رسوم القصص المصورة اليابانية «المانجا»، ومسيرات أزياء الشخصيات الكرتونية التنكرية «كوسبلاي».

في حين تعتبر منطقة التشويق، ميدان المغامرات العائلية المليئة بالحماس والاستكشاف لجميع الأعمار، والتي تشتمل على متنزه التزلج، والقفز الحر «الباركور»، وغرف الرعب، ومركز ألعاب الواقع الافتراضي، وغرفة مسدسات الليزر «ريك أند مورتي»، ومضمار سباق سيارات جيب، والعديد من الألعاب الأخرى.

فيما تقدم منطقة بستان التذوق لهواة تذوق أشهى فنون الطهي قائمة حصرية من الأطباق والمأكولات والمشروبات تقدمها مجموعة مختارة من أفضل المطاعم ومنشآت الضيافة المحلية والعالمية بعضها يدشن حضوره الأول في العاصمة. ويشاهد زوار هذه المنطقة عملاً فنياً تركيبياً ضخماً من تصميم دانيال بوبر، المشهور عالمياً بلقب «الرجل المحترق» ونجم مهرجان تولوم.

وتعتبر منطقة ملتقى الموسيقى، وجهة العروض الحية التي يتألق فيها ألمع النجوم والموسيقيين وفرق التنسيق الموسيقي المحليين والعالميين.

أما حيّ التسوق فيعد وجهة التسوّق والأزياء ومنصات التجزئة لاستكشاف أحدث توجهات وخطوط فنون التصميم التي تلبي جميع الأذواق، من المنتجات اليومية والفاخرة إلى المجموعات الحصرية لعلامات عالمية رائدة مثل ديور وشانيل وغيرها.

في حين يعتبر متنزه التسلية منطقة مستوحاة من المتنزهات الترفيهية العالمية، حيث يضم سلسلة من الأنشطة المرتقبة من الأطفال والكبار بما في ذلك عالم نيكلوديون ومنطقة الإنشاءات «ديجيرز لاب» وحديقة ألعاب الأطفال وألعاب الكرنفالات.

يذكر أن مبادرة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي شهادة الأمان (Go Safe) تضمن اتباع أعلى معايير الصحة والسلامة والنظافة في جميع فعاليات المهرجان إلى جانب الفنادق ومراكز التسوق ومعالم الجذب والمطاعم والحدائق الترفيهية والأماكن العامة في الإمارة، وفقاً لتوجيهات حكومة أبوظبي.