استطاع علماء جامعة كوبنهاجن حفظ شريحة طولها 1سم من دماغ بشرية حية في طبق لمدة 12 ساعة في دراسة متقدمة ستساعد في إيجاد أدوية وعلاجات جديدة للأمراض القاتلة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن العلماء يعكفون الآن على زيادة فترة بقاء الأنسجة البشرية للمخ حية لمدة تزيد على 10 أيام للمساعدة في دراسة أعمق لخلايا المخ والأمراض والأورام التي تصيبها.
وبقيادة إيما لويز لاوث استخرجت مجموعة من العلماء قطعة من أنسجة المخ من قشرة المريض ونجحت في إبقائها حية لمدة 12 ساعة وسط خليط من الأيونات والمعادن يماثل المكونات الموجودة في السائل الدماغي النخاعي.
وأوضحت لاوث أنها وفريقها تمكنوا بتلك الطريقة من إجراء دراسات وتجارب لم تكن ممكنة إلا مع الحيوانات، ومن بينها إظهار أن الدوبامين يلعب دوراً مختلفاً في البشر والفئران.
وتتيح مثل تلك التجربة الفرصة لدراسة اختلاف تأثير دواء أو ناقل عصبي بين الأنواع أو الكائنات الحية.