الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بطولة فزاع لليولة تطلق موسمها الجديد من «المرموم»

بطولة فزاع لليولة تطلق موسمها الجديد من «المرموم»

انطلقت النسخة الـ22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في الموقع الجديد بالمرموم.

جاءت انطلاقة الموسم الجديد استثنائية بكل تفاصيلها مع إقامة ترتيبات جديدة أبرزها إدخال منافسات السباحة للمرة الأولى والتي تقام في مجمع حمدان الرياضي، إلى جانب إقامة منافسات ركوب الهجن بتنافس مباشر في قلب الحدث حيث قام اليولة المشاركون بامتطائها والتسابق على غرار سباق ماراثون الهجن.



وقدم راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الحلقة التي شهدت تنافس رباعي المجموعة الأولى التي تضم: حمد سلطان النيادي، ماجد خليفة الغفلي، منصور محمد الفلاسي، مكتوم مانع الشامسي.

واستهل المشاركون بعرض اليولة بشكل جماعي معاً على إيقاع أغنية «شيخنا محمد» من كلمات سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لينال حمد النيادي العلامة 48، وماجد الغفلي العلامة 47، ومنصور الفلاسي العلامة 48، ومكتوم الشامسي العلامة 49، وسط ترقب لتحديد هوية الفائزين في هذه المسابقة بقي طي الانتظار حتى اللحظة الأخيرة من الحلقة، حيث تم الكشف عن نيل كل من ماجد الغفلي ومكتوم الشامسي على 25 علامة لليولة.

وفي منافسات السباحة التي أقيمت في مجمع حمدان الرياضي، حصد 10 نقاط، كل من مكتوم الشامسي ومنصور الفلاسي.

وفي سباق القدرة بركوب الخيل الذي يقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، كسب الـ20 علامة، كل من مكتوم الشامسي ومنصور الفلاسي أيضاً.



وفي عد القصيد التي أشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، وقام خلالها المشاركون بإلقاء قصيدة «خمسين عاماً قبل وبعد» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نال 10 علامات، كل من: حمد النيادي وماجد الغفلي.

وفي الرماية تفوق منصور الفلاسي ومكتوم الشامسي ليكسب كل منهما 15 علامة. وفي ركوب الهجن، تفوق حمد النيادي ومكتوم الشامسي.

وفي ختام المنافسات تم الإعلان عن تأهل الثنائي مكتوم الشامسي الذي حقق 90 علامة، ومنصور الفلاسي الذي حقق 45 علامة، فيما خرج من السباق ماجد الغفلي الذي حقق 35 علامة وحمد النيادي الذي نال 30 علامة.

وقدم محمد أحمد «الشلة» الخاصة بالحلقة الأولى، وعبر عن تقديره لجهود هذا البرنامج في دعم هذا التراث والتأكيد أنه متجدد في المجتمع، بوصفه موروثاً شعبياً قديماً يحبه الناس وما زال متداولاً ويعلم الكثير من الحكم وتناقل الخبرات بين الأجيال.