الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

صراع على البقاء بين دينا الشربيني وتقلا شمعون في «الزيارة»

تحيط أجواء من الرعب والتشويق بعملٍ بُنيت قصته على أحداث حقيقية جرت خلال ثمانينيات القرن الماضي في الدراما التشويقية «الزيارة» من «أعمال شاهد الأصلية» على "شاهد VIP".

حرص صّناع العمل على الخروج به على نحوٍ يضاهي أشهر الأعمال العالمية لهذا النمط من الإنتاجات سواء من ناحية الإخراج والإنتاج، أو من حيث التصوير والمؤثرات البصرية وسواها، وقد صُوّر العمل بإدارة المخرج الإسباني أدولفو مارتينيز، وقام بتنفيذ الإنتاج طارق خوسيه غطاس عبر شركة "6 Hats"، ووضع الموسيقى التصويرية تامر كروان، فيما تولّت ورشة سرد شؤون المعالجة الدرامية وكتابة السيناريو والحوار تحت إشراف مريم نعوم.



يلعب دوري البطولة كل من النجمتين دينا الشربيني وتقلا شمعون إضافةً إلى كوكبة من الممثلين.

ترصد الأحداث حكاية "إنصاف" التي تصل من القاهرة إلى بيروت سنة 1981 في زيارة لأحد المنازل بهدف إزالة لعنة عائلة حداد والتخلّص من الشرّ المسيطر عليها. ومنذ وصولها تقع أحداث غريبة خارقة للطبيعة ومليئة بالمفاجآت المرعبة، لتكتشف "إنصاف" لاحقاً أن اللعنة ذاتها هي التي أفقدتها عائلتها. فهل تنجح في إزالة اللعنة أم سيكون عليها مواجهة القوى الكامنة في المنزل والتصدي لها في معركة طاحنة بين الخير والشر".

قوى غامضة



تؤدي دينا الشربيني دور إنصاف، التي تصفها بقولها: «هي شابة مصرية تحمل أسراراً وقوى غامضة تحاول من خلالها مساعدة الناس، وتسعى لأن تحلّ مشكلة تعانيها عائلة لبنانية عبر كشف أسرار اللعنة المحيطة بها».

وتضيف: «إنصاف إنسانة طيبة خسرت أهلها ضمن ظروف غامضة وجاءت إلى لبنان بهدفٍ سنفهمه لاحقاً في سياق الأحداث، فهل هي خادمة جاءت حقاً لتبحث عن لقمة عيشها في المنزل؟ أم أن لسفرها دوافع أخرى؟» وتتابع دينا الشربيني: «البيت الذي صوّرنا فيه يحمل في تفاصيله جميع عناصر الإثارة والرعب المطلوبة في هذا النمط من الأعمال، إذ جرى تنفيذ كل شيء بإتقانٍ عالٍ، فجاءت الصورة مخيفةً بالفعل وخاصةً من حيث الديكورات التي اختيرت بعناية فائقة وقُدّمت وصُوّرت على نحوٍ يُثير الفزع في النفس، وقد حرص فريق الإنتاج على أن تعكس تلك التفاصيل الدقيقة حقبة الثمانينيات بكل ما فيها».

تقنيات ضخمة



ترى تقلا شمعون أن «هذا أول عمل رعب يُنفّذ بتلك التقنيات الضخمة في الوطن العربي» بحسب وصفها، وتضيف: «منح كل من المخرج مارتينيز ومدير التصوير لاميريز لمسات عالمية تليق بهذا النمط من الإنتاجات». تثني تقلا شمعون على العمل مع المخرج أدولفو مارتينيز «الذي حرص على الإقامة في موقع التصوير لمدة 3 أشهر قبل بدء التنفيذ للخروج بعمل مبهر من الناحية البصرية». من جانبٍ آخر، تشيد تقلا شمعون بتعاونها مع دينا الشربيني وخاصة من حيث الحبكة التي تضعهما معاً على طرفَي صراعٍ مصيري، وتضيف: «ألعب دور كلير، وهي أم محبّة لعائلتها ومتفانية إلى أبعد الحدود، وفجأةً يحدث ما لم يكن في الحسبان». وتختم شمعون: «في لحظة ما من العمل، ستكون إنصاف (دينا الشربيني) هي أكثر من تكرهه كلير لأن الصراع بين الشخصيتين هو صراع بقاء ووجود حتى الانتصار أو الانكسار».