ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان فعاليات الشارقة، الذي تنظمه منصة «فعاليات الشارقة» في مسرح المجاز، نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة، مجموعة من الورش التوعوية والعروض المسرحية للأطفال، قدمت من خلالها للجمهور نصائح لضمان حماية الصغار، كما وزعت مجموعة من الهدايا والجوائز التحفيزية.
بيتي آمن
وجاءت الورشة الأولى بعنوان «بيتي آمن»، وقدمتها المساعد زكية محمود، من إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث تحدثت عن البيت كمصدر للراحة، ومقوماته الأساسية كبيئة آمنة، يجب ألا تكون عرضة لأسباب القلق والخوف والمخاطر خصوصاً للأطفال.
وقالت: «يتكون البيت من مجموعة من الأماكن، على الأطفال التعامل معها بانتباه، كالمطبخ مثلاً، وما يضمه من أدوات قد تكون خطيرة كالسكاكين والأدوات الحادة، وتوصيلات الغاز»، وأشارت إلى أهمية الحذر من النوافذ والشرفات، خاصة في الطوابق العلوية من البنايات.
فقرة الراوي
أما ورشة «فقرة الراوي»، التي قدمتها الرقيب رجاء خالد فيصل، فعرضت قصةً عن أهمية انتباه الأطفال لدى تعاملهم مع الغرباء، حيث روت الرقيب قصة «نورة الغريبة وصاحب الكلب الشرير»، التي تحكي عن طفلة خرجت وحدها وانساقت وراء شخص غريب بسبب إعجابها بكلبه، لكنها انتبهت لخطورة ذلك حين لمسها صاحب الكلب، ما جعلها تبتعد وتعود مسرعة إلى البيت وتخبر والديها.
وشرحت المحاضرة للأطفال أهمية ألّا يثقوا بالغرباء، وضرورة الاتصال في الحالات الطارئة برقم النجدة «999»، كما قدمت لهم في نهاية الفقرة جوائز لمن قدم إجابات صحيحة.
كيف تقول لا
وفي ورشة بعنوان «كيف تقول لا..»، قدمت المحاضرة زكية محمود مجموعة من المعلومات عن أهمية تحلي الأطفال بالقوة والشجاعة لقول (لا) أمام أي اعتداء جسدي أو تحرش جنسي يستهدفهم، وأهمية التصدي لأي تصرف خاطئ أو تنمر يواجههم، سواءً كان نفسياً أو جسدياً.
الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل
وتحت عنوان «الشارقة مشرقة»، نظمت «القيادة العامة لشرطة الشارقة» عرضاً مسرحياً تناول بقالب درامي أهمية الوعي بأضرار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والآثار السلبية لنشر المحتوى المسيء للفرد والمجتمع، وأهمية رفع وعي المجتمع بضرورة تبليغ الجهات الأمنية لمكافحة الممارسات التي تتنافى مع العادات والتقاليد المجتمعية.
وبدأت المسرحية بمشهد لزوج مسن يتحدث إلى زوجته عن وسائل التواصل التي غزت العالم الافتراضي، ثم يظهر اثنان من الأبناء وقد وقعا في مأزق نشر صور لهما على وسائل التواصل دون علمهما، بسبب عدم اكتراثهما وإعطاء الثقة لمن لا يستحقها، وكشفت شخصيات المسرحية في مشاهد متتالية ما تقدمه «القيادة العامة لشرطة الشارقة» من خدمات للمواطنين والمقيمين.