غادر البابا فرنسيس، عاشق الموسيقى الكلاسيكية، الفاتيكان خلسة مساء أمس الثلاثاء لزيارة أصدقاء قدامى يديرون متجراً للأسطوانات في روما وحصل في النهاية على قرص مدمج (سي دي) هدية.
وكان من المقرر أن تظل الزيارة سرية، لكن خافيير مارتينيز بروكال، مراسل وكالة الأنباء التلفزيونية روما ريبورتس، كان يمر مصادفة في المنطقة وصور ما حدث بهاتفه الذكي ونشره على تويتر.
ومكث فرنسيس داخل متجر تسجيلات ستريو ساوند، الواقع بالقرب من معبد البانثيون القديم، لأكثر من 10 دقائق بقليل.
وقال متحدث باسم الفاتيكان إن البابا فرنسيس ذهب إلى المتجر لمباركته بعد أن تم تجديده مؤخراً.
وقال مارتينيز بروكال إن أصحاب المتجر أخبروه أنهم أصبحوا أصدقاء للبابا منذ سنوات عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل أن يصبح بابا الفاتيكان.
وزار البابا متجرهم لشراء تسجيلات وأقراص مدمجة لموسيقى كلاسيكية أثناء وجوده في روما في مهمة كنيسة ومكث في منزل قريب لزيارة مجموعة من رجال الدين.
وأضاف ملاك المتجر أنهم أعطوا البابا قرصاً مدمجاً يحتوي على موسيقى كلاسيكية لكنهم رفضوا الخوض في المزيد من التفاصيل.
ويعرف عن البابا حبه لموسيقى بيتهوفن وموتسارت وباخ - وحتى موسيقى التانغو التي تشتهر بها بلاده الأرجنتين.
وأظهر مقطع الفيديو البابا، الذي يتجنب السيارات المضادة للرصاص، وهو يغادر المحل ويدلف إلى سيارة بيضاء بسيطة من طراز فيات 500 تحمل لوحات الفاتيكان.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها البابا متجراً في روما. ففي عام 2015، وبعد عامين من انتخابه، طلب زوجاً جديداً من النظارات من اختصاصي نظارات في روما.
وكان من المقرر تسليم النظارات في الفاتيكان لكنه قرر الذهاب بنفسه للحصول عليها.