الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«حوبتي».. حكاية غرام تحول «إلهام الفضالة» إلى ضحية العشق

«ما يفعله كل إنسان من خير أو شر مع الآخر، يرتد عليه ويعود إليه سلباً كان أم إيجاباً في دنياه أو في الآخرة»، بهذا الكلام تستهل «إلهام الفضالة» حديثها عن فكرة عملها الدرامي الجديد «حوبتي» من تأليف «عبدالله الرومي» وإخراج «حاتم حسام الدين»، وهو من «عروض شاهد الأولى»، ويقدم على "شاهد VIP".



وينضم إلى «الفضالة»، كل من «شهاب جوهر»، والقديرة «أسمهان توفيق»، و«غدير السبتي»، و«إيمان فيصل»، و«رندا حجاج»، و«منصور البلوشي»، و«حسن مناف»، و«غدير زايد»، وآخرون.



هي حكاية «غرام»، التي تحب زوجها «ثنيان» حد الجنون، وتتحول إلى ضحية بسببه، إذ تراه صاحب مبادئ وأخلاق، مع أنه لا يمتّ إلى هذه الصفات بشيء. ويخلص العمل إلى أن لكل شخصية «حوبة» أو جزاء في هذه الحياة، متضمناً تفاصيل وقصصاً تتسيدها الدراما والعاطفة والحب والخيانة.

حبّ أعمى



توضح «إلهام الفضالة» أن «العمل يطرح قصة «غرام»، وهي امرأة محبة لزوجها، ويمكن القول إن حبها له أعمى، يمنعها أن ترى أخطاءه، حتى إنها إذا شكت في خيانته لها، يعرف جيداً كيف يجعلها تصدق بأنها تتوهم، وأنه لا شيء صحيح مما تشك به».



تتوقف عند إيجابية التمثيل أمام زوجها «شهاب جوهر» مرة جديدة بعد «أمينة حاف» و«من بعدي الطوفان»، فتقول: «أنا إنسانة محافظة بطبيعتي، ولا أجد أن من المناسب لي تقديم بعض المشاهد، لكن فكرة أنني أقف أمام زوجي وأمثّل معه، تجعلني مرتاحة أكثر في تنفيذ هذه المشاهد، ذات المواصفات الخاصة، وتسمح لي بأن آخذ راحتي في بعض اللقطات، كما أن هذا الأمر يعطي مصداقية أكبر وواقعية في التمثيل، علماً أنني حين أسمع كلمة «أكشن» من المخرج، أنسى أن الممثل أمامي هو زوجي، وأتصرف معه كزميل».

وعن التعاون مع كاتب شاب هو «عبدالله الرومي»، تشير «الفضالة» في «حوبتي» إلى، «لفتني جمال القصة وسترونها وتعرفون عما أتحدث»، مردفة بالقول: «نحتاج لأن يأخذ الشباب فرصتهم ليس على مستوى الكتابة الدرامية فقط، بل في كل مكان، لا سيما أن الشباب أفكارهم جديدة وتغييرية، ولديهم رؤية مغايرة وتفهّم أكبر للمجتمع الحديث الذي يعيشون فيه ويعرفون تفاصيله».

عمل تراجيدي



من جانبه، يتحدث «شهاب جوهر» عن «حوبتي»، كأول تجربة إنتاجية يخوضها بنفسه، سيتبعها مشاريع أخرى قريباً على حد قوله. ويلفت إلى أن «هذا أول عمل تراجيدي أقوم به مع «إلهام الفضالة» مؤخراً، وهو يطرح قضية إنسانية مهمّة في المجتمع، ضمن مسلسل اجتماعي لا يخلو من الظلم الذي تعاني منه بعض الشخصيات بسبب أناس قريبين منهم». ويتوقف سريعاً عند شخصية «ثنيان» التي يقدمها في الحلقات، ليقول: «إنه شخصية غير سوية ومتقلبة، هو ظالم وشرس ولن ترى إنساناً بهذه الأنانية، وأترك بقية التفاصيل ليتابعها الجمهور عند متابعته العمل».