الاحد - 23 مارس 2025
الاحد - 23 مارس 2025

شاب إماراتي يروي لجمهور «شاشة» قصة مشروع «إنيمي ستور»

شاب إماراتي يروي لجمهور «شاشة» قصة مشروع «إنيمي ستور»

استضافت الجلسة الحوارية الأولى ضمن فعالية «شاشة (أنمي)» التي تنظمها مؤسسة (فن)، المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، صاحب مشروع إنيمي استور، الشاب الإماراتي عبدالرحمن آل علي، الذي أسس مع مجموعة من زملائه أول متجر في الإمارات لبيع ألعاب الإنيمي.

وأشار آل علي في الجلسة التي أدارها كل من فيصل القدرة وبشر زموت، إلى أن بداية رحلته مع بيع منتجات الإنيمي كانت منذ 6 سنوات، وأن مشروعه الذي انطلق في أم القيوين في 2016 لقي نجاحاً في أوساط الشباب وحظي باهتمام الجمهور بصورة عامة، واستثمر نجاحه الذي استمر وأوصله إلى المشاركة بمنتجات متجره في 26 معرضاً وفعالية آخرها فعالية «شاشة».

وقال عبدالرحمن آل علي: «إن الإنيمي ليس مجرد تسلية لأنه يوصل رسائل وقيماً، وينجح في زرعها لدى الشخص فتساعده على تغيير حياته نحو الأفضل من خلال التحلي بقيم وأخلاقيات، وسبق لي أن عرضت في دراستي الجامعية لإحدى قصص الإنيمي الصامتة التي كان تتبنى رسائل مؤثرة تفيد الإنسان في حياته».



وأشار آل علي إلى أن مشروع «إنيمي استور» يدمج من الناحية العملية بين الشغف الشخصي وحب الفن والتجارة من خلال بيع ألعاب الإنيمي، ونصح الشباب بتطوير مشاريعهم والسعي إلى أن تكون لديهم أفكار تستفيد من فن الإنيمي، وعن عوامل النجاح والاستمرارية وكيف استفاد من تجارب غيره، أوضح أن سر النجاح في مشروعه يكمن في تحويل ألعاب الإنيمي إلى هدايا تجلب السعادة، وبذلك تمكن من الجمع بين الفن والتجارة.

وأخذ ضيف الجلسة الجمهور في رحلة ممتعة مع عالم الإنيمي وتبادل معهم ذكريات حول قصص الإنيمي الشهيرة، وأشار إلى بعض القصص التي دفعته إلى الاستمرار في متابعة جديد الإنيمي، واستعرض أمام الجمهور نماذج من أشهر شخصيات وألعاب الإنيمي الشائعة.

يشار إلى أن فعالية «شاشة» تستمر حتى يوم الأحد 13 مارس الجاري، وتتضمن سلسلة من ورش العمل حول فن الإنيمي والمانغا، وتتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة أفلام الإنيمي، إلى جانب عروض موسيقية حية مستوحاة من فن الإنيمي، ويشارك في فعاليات شاشة عدد كبير من الرسامين والرسامات من محبي فن الإنيمي من الإمارات ودول أخرى.