الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

رمضان يرفع الطلب على أدوات الزينة 30%

رفع شهر رمضان المبارك، الطلب على أدوات الزينة كالشموع وحبال الإضاءة والفوانيس نحو 30% بالمقارنة مع بقية مواسم السنة والأعياد والمناسبات المختلفة، بحسب مجموعة من الباعة والتجار، الأمر الذي يعكس الحرص الكبير على استقبال الشهر الفضيل.

وأكدت سيدات لـ«الرؤية» ميلهن إلى اقتناء زينة مستدامة تصلح للاستخدام لأكثر من عام، مع بعض الإضافات والتغييرات للعناصر التي قد تستهلك، وبحاجة للتجديد والتغيير كالمفارش وأغطية المخدات، فضلاً عن تصاميم جديدة للفوانيس والشموع وغيرها.

وحول الأسعار التي يخصصنها لزينة رمضان كل عام، قلن إنها راوحت بين 100 إلى 500 درهم، مشيرات إلى أن تخصيص زاوية من البيت مزينة بالفوانيس والشموع، من الطقوس الرائجة كل عام، والتي تتضمن أحياناً أطباق الحلويات أو التمور أو المشروبات الرمضانية التي يتم تناولها بعد الإفطار.



حبال وصل

ويربط الناس بزينة رمضان حبال وصل لا تنقطع، حيث تحرص الأسر على استقبال الشهر الفضيل، من خلال تزيين المنزل وملئه بمعاني الفرحة وملامحها، عبر تعليق الفوانيس والأضواء وتغيير المفارش وأغطية المخدات إلى التصاميم الرمضانية التي تمنح البيت أجواءً خاصة.

وتنتشر مختلف أصناف الزينة الرمضانية في الأسواق والمتاجر الخاصة بالديكور والمفروشات، والتي تشهد طلباً عالياً من مختلف جنسيات الزبائن المسلمة.



فرحة للأطفال

قالت هديل الغُف، صاحبة مشروع بازار متخصص بالمفارش وأغطية المخدات الرمضانية الراقية: تعتبر المخدات مفارش رمضان والإضاءة على مدخل البيت، والهلال الكبير الذي يتم تعليق إكسسوارات عليه، من أكثر الإكسسوارات المطلوبة في رمضان على عكس زينة المائدة التي لا تشهد طلباً كبيراً، كونها لا تعتبر عملية في الاستخدام.

وأوضحت أن الزينة والديكور الرمضاني بات أمراً شائعاً ويهتم به العديد من الناس في السنوات الأخيرة، حرصاً على إدخال روح الفرحة بالبيت.



وقالت: "أعتقد أن الناس تحرص على الاستدامة بالاستعمال واقتناء إكسسوارات يمكن استعمالها لأكثر من عام، مع بعض التغييرات البسيطة كل عام."

وتابعت: "كلما كان الأطفال في سن تأسيس وإدراك فكري لرمضان، كلما زاد اهتمام الأمهات بالزينة خاصةً وأنها تحبب الأطفال في رمضان وتشعرهم بحلوله، كما أن مشاركتهم في تزيين البيت وتعليق الفوانيس والأضواء يدخل لقلوبهم الفرحة والبهجة."



طقس سنوي

وأشارت عبير علي، وهي أم لثلاثة أطفال ومقيمة بالشارقة، إلى أن زينة رمضان من الطقوس التي تبدأ بتجهيزها قبل حلول رمضان بأيام، لتأهيل أطفالها لدخول رمضان وطقوسه الدينية.

ولفتت إلى أن الفوانيس والإضاءة أكثر ما يبهج قلوب أطفالها، منوهة بأنها تعمل على تصميم الفوانيس الورقية معهم كنوع من المشاركة في تجهيز زينة رمضان.