الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«نيويورك أبوظبي» تؤسس 4 مراكز بحثية جديدة

أطلق معهد الأبحاث في جامعة نيويورك أبوظبي، 4 مراكز بحثية جديدة، تشمل المركز العربي لعلوم المناخ والبيئة ومركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات ومركز المواد الهندسية الذكية ومركز الأنظمة الكمّية والطوبوغرافية، في خطوة تدعم المساعي العالمية لإيجاد الحلول الضرورية لمواجهة أكثر القضايا أهمية في مختلف أنحاء العالم.

وقال عميد جامعة نيويورك أبوظبي أرلي بيترز: "تسعى جامعة نيويورك أبوظبي إلى مواجهة التحديات العالمية في إطار رؤيتنا للجامعة كمركز للتطور والإبداع والتواصل والتقدم في الإمارات والمنطقة بل والعالم بأكمله".

وتابع: نتبع منهجاً متعدد الاختصاصات في سعينا للعلم، ويمثل افتتاح 4 مراكز بحثية جديدة إضافة قيّمة إلى مساهماتنا في تطوير اقتصاد مبني على المعرفة ومتنوع في المجتمع، كما يدعم أيضاً مهمة جامعة نيويورك العالمية لإرساء نموذج جديد للتعليم العالي بما فيه مصلحة البشرية. كما تفخر الجامعة بالباحثين والطلاب الذين يبذلون جهودهم بهدف تحقيق الاكتشافات العلمية التي من شأنها إحداث تغييرات إيجابية عالمية.


ومن جانبه، قال المدير العام لمعهد الأبحاث في الجامعة سهام الدين كلداري: "نفخر، باعتبارنا مركزاً عالمياً للبحوث المتقدمة، بإضافة هذه المراكز الأربعة الجديدة إلى معهد الأبحاث الخاص بالجامعة، والتي من المخطط أن تركز على مزيد من المجالات البحثية المتنوعة والمهمة. ونؤكد مُجدداً التزامنا بالمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي من خلال دعم الجهود العلمية والمبتكرة، ونحن على ثقة أن تُسهم إضافة هذه المراكز في تحقيق هذا الهدف بشكل أكبر".


مركز الأنظمة الكمّية والطوبوغرافية

يُعد المركز منصة للارتقاء بالخبرات متعددة التخصصات في المجالات النظرية والتطبيقية للأنظمة الطبوغرافية الكمية بشكل عام، وتوحيدها لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تطوير إمكانات الحوسبة الكمية.

ويجمع المركز، في إطار تحقيق هذا الهدف، جميع مسائل الأسس النظرية (تصحيح الخطأ الكمي) مع المعدات (المواد الطوبوغرافية الكمية والشرائح الكمية الحديثة) والبنية الهندسية (الدوائر الكمية ذات المعلمات) والبرمجيات (اللغات البرمجية الكمية والتحسينات البرمجية القائمة على العتاد) والتطبيقات (تعلم الآلة الكمي والتشفير الكمي).

المركز العربي لعلوم المناخ والبيئة (ACCESS)

يُعد المركز العربي لعلوم المناخ والبيئة من أبرز المراكز المختصة في شؤون المناخ والبيئة في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج. ويهدف المركز إلى ضمان مواكبة الأبحاث العالمية المتعلقة بالتغير المناخي والبيئة على المستويين الوطني والإقليمي للتطورات السريعة لمجتمعات المنطقة واقتصاداتها.

كما يعمل المركز على تطوير إمكانات المراقبة وتطوير النماذج في القطاعين البحري والجوي، فضلاً عن تحقيق التكامل مع مُختلف الكفاءات متعددة التخصصات لدى جامعة نيويورك أبوظبي وشبكة جامعات نيويورك العالمية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات وغيرها من الجهات العامة. ويتناول المركز، الذي يضم علماء من شبكة أبحاث تغير المناخ (CCRN)، الأبحاث العلمية الأساسية والمهمة على المستوى الوطني والتي تنطوي على آثار عالمية أيضاً، مثل الهطولات المطرية والشعب المرجانية وديناميكيات العوالق والبيئات الحضرية وتطوير الأدوات وغيرها.

مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات (CAIR)

عمل أعضاء هيئة التدريس من كُليات الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وعلم النفس وعلوم الكمبيوتر من جامعتَي نيويورك في أبوظبي ونيويورك على تأسيس هذا المركز لإجراء الأبحاث الأساسية في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتطوير التطبيقات الخاصة بها.

وتشمل المجالات البحثية التي يُغطيها المركز معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار ودمجها بهدف إدراك مُحيط الروبوت وفهم حركة الأجسام المحيطة به؛ فضلاً عن تخطيط المسار، والتجول في البيئات غير المعروفة، والتنسيق بين الأنظمة متعددة العوامل التي تُشكلها مجموعات الروبوتات، وواجهات الدماغ والكمبيوتر، واتخاذ القرارات الذاتية، والسلامة والمرونة الروبوتية.

مركز المواد الهندسية الذكية (CSEM)

يُمثل المركز منصةً بحثيةً مؤسسيةً وإطاراً تنظيمياً للتعاون الفعّال بين أعضاء هيئة التدريس في كُليتَي العلوم والهندسة، وغيرهم من الباحثين والطلاب المختصين في علم المواد. ويعمل أعضاء هيئة التدريس في المركز بالتعاون مع الباحثين لتصميم المواد والأجهزة الذكية وتجهيزها وتطويرها، لا سيما تلك التي تتسم بأهمية خاصة بالنسبة للقطاعات الحيوية في اقتصاد دولة الإمارات. كما يهدف أعضاء هيئة التدريس والباحثون في مركز المواد الهندسية الذكية إلى تقديم حلول ذكية ومستدامة تُلبي احتياجات قطاعات النفط والغاز والهندسة المدنية من أجهزة الاستشعار والتشخيص الذكية؛ كما يطمحون إلى ريادة القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم أجمع من حيث طرح الحلول التقنية المبتكرة، بالاعتماد على منهجية تعاونية متكاملة ومتعددة التخصصات لتطوير الأبحاث وتحديد خصائصها وتحسينها وتنفيذها