يتحرى المُسلمون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ويتحرى المسلمون عبر محركات البحث الأدعية الخاصة بتلك الليلة المُباركة، عملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «التمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ، لَيلة القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى»، وهذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها بعض العلماء على أن ليلة القدر تكون إحدى ليالي الأيام الوترية في شهر رمضان.
ليس هناك أدعية ثابتة في ليلة القدر، ويمكن أن يدعو المُسلم بما يشاء، ومن أدعية ليلة القدر:
ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: قُولِي: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى."
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه»، ومن دعاء ليلة القدر: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار."
وفي دعاء ليلة القدر: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. سخر لي ولأصدقائي من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فارزقنا الثبات والراحة واجعل لنا في دروب التعب خيراً".
ومن أدعية ليلة القدر: "اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجِله وآجِله ما علمنا منه وما لم نعلم.. اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق، فاجعل لي منه نصيباً، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة، فاصرفه عني وعن جميع المسلمين."