مشهد غرق طفل «من شارع الهرم إلى» يثير جدلاً واسعاً

ما زالت أصداء الحلقة الأخيرة من مُسلسل «من شارع الهرم إلى» مثار حديث وسائل التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من إشادات الجمهور بنهاية العمل والأداء المتميز لبطلته الفنانة هدى حسين، إلا أن مشهد غرق الطفل داخل الحمام بشكل حقيقي، هو ما جلب لفريق العمل الكثير من الاتهامات ومطالبة محاسبة القائمين على هذا المشهد.

انتقادات

ووجهت انتقادات عدة لغرق الطفل ضمن أحداث الحلقة الأخيرة من مُسلسل «من شارع الهرم إلى»، وقال أحد الحسابات في «تغريدة» على «تويتر»: «استخدام طفل بريء بمشهد غرق حقيقي.. أين حقوق الطفل؟ تطبيق العنف والإرهاب باسم الدراما.. يجب محاسبه كل من شارك في هذا المشهد وأولهم أبو وأم هذا الطفل».

وظهر الطفل في المشهد وهو يقاوم الغرق بشكل حقيقي، ليحاول الأبوان خلال المشهد إنقاذه، ليخرج الصغير محاولاً التقاط أنفاسه التي كاد يفقدها تحت الماء، ووصفت حسابات نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي المشهد بالسقطة القوية لصناع العمل.

أحداث مثيرة

وشهدت الحلقة 28 والأخيرة من مسلسل «من شارع الهرم إلى» أحداثاً مُثيرة وتضمنت قتل أبناء عبلة (هدى حسين) لوالدتهم بالسم، بعد أن كانوا قد وضعوه لكريما (نور الغندور) بعد أن كشفت أنها أختهم التي جاءت لأخذ نصيبها من تركة والدها والتي كانت عبلة قد قتلته واستولت على أمواله.

عبلة تواجه أبناءها بعدما ذهب إليها الجميع من أجل مواجهتها بما حدث وتخبرهم بأنها علمت بما قام به أنس، وتتساءل عن سبب فعل ذلك ضدها، رغم أنها أعطتهم كل شيء، لتدخل كريما في المواجهة وتكشف تفاصيل تاريخ عبلة القديم أمام أبنائها، وتكشف أنها أخت أبناء عبلة وأن الأخيرة هي من قتلت زوجها ولديها ورق الزواج العرفي له، وتطلب كافة حقوقها في الميراث وترحل، فيما تُطالب عبلة أبناءها بإعطاء كريما كافة حقوقها الشرعية.

ويوافق أبناء عبلة على تنفيذ وصية والدتهم وتقديم حقوق كريما كاملة لها، لكن يتفقون كذلك على قتلها من خلال وضع السم لها، لكي يرث الجميع نصيبها من الميراث، ويضع معن السم في القهوة ويطلب من رئيسة الخدم في المنزل أن يتم وضعها أمام كريما التي تصل إلى منزل عبلة وتحصل على نصيبها، لكن تصدم الجميع بأنها لم تتناول السم بل الذي شربته هي عبلة التي تسقط وتؤكد أن الحق قد عاد كاملاً لأصحابه بالقصاص.

مسلسل «من شارع الهرم إلى» من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج المثنى صبح، ويشارك في بطولته هدى حسين، خالد البريكي، ليلى عبدالله، عبدالمحسن القفاص، نور الغندور، مرام، خالد الشاعر، وإيمان الحسيني.