السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

500 إلى 1000 درهم ميزانية سيدات وفتيات لشراء ملابس العيد

500 إلى 1000 درهم ميزانية سيدات وفتيات لشراء ملابس العيد

يعتبر شراء ملابس العيد من أبرز معالم الفرحة التي لا يمكن للكبار والصغار الاستغناء عنها عند استقبال العيد

خصصت شابات وسيدات، ميزانية تراوح بين 500 إلى 1000 درهم لشراء ملابس العيد، حيث أكدن تفضيلهن شراء قطعة جديدة واحدة على الأقل وتنسيقها مع أحذية وحقائب تم ارتداؤها مسبقاً.

ويعتبر شراء ملابس العيد من أبرز معالم الفرحة التي لا يمكن للكبار والصغار الاستغناء عنها عند استقبال العيد، حيث تبدأ استعدادات اختيار ملابس عيد الفطر المبارك خلال الأيام الأخيرة من شهر مبارك الفضيل، الذي يشهد طرح أشكال وألوان متنوعة من تصاميم الأزياء.

ولفتت سيدات إلى أن اهتمامهن بأزياء العيد الشخصية لا يقل أهمية عن اهتمامهن بأزياء أطفالهن، خاصةً أن فرحة العيد لا تكتمل بدون أحباب الله الأطفال، مشيرات إلى أن أزياء الأطفال تحتاج لميزانية أخرى لا تقل عن الميزانية المخصصة لهن كثيراً.

زيادة بالأسعار

وأشارت نور علي (27 عاماً) إلى أن أسعار الأزياء بمختلف العلامات التجارية سواءً الراقية أو العادية، ازدادت كثيراً عما كانت عليه بالسنوات الماضية، ما أدى لمضاعفة الميزانية هذا العام إلى ما يُقارب ألف درهم تقريباً، وقد لا تكفي شراء حذاء، مع الستايل المكون من قطعتين بنطلون وقميص مثلاً.

وقالت: «لم أتوقع أن تكون زيادة الأسعار بهذا الحد، فالبنطلون الذي اعتدت شراءه بقيمة 300 درهم أصبح اليوم بـ600 درهم، ويمكننا القياس على غيره من الأزياء الأخرى».

قطعة جديدة

بينما أفادت أسماء بهاء (30 عاماً) بأن فرحة ملابس العيد بدأت تقل عما مضى، لافتةً إلى أن السيدات والفتيات يقمن بشراء ملابس جديدة بشكل مستمر، وبلا شك يوجد العديد من القطع التي لم يتم ارتداؤها بعد مركونة بالخزانة.

وتابعت: «حرصت على شراء قطعة واحدة جديدة هذا العيد، والتي سأقوم بتنسيقها وارتدائها مع قطع أخرى قديمة كانت لدي من قبل ولكنني لم أرتديها بأي مناسبة.»





أزياء تقليدية تراثية

أكدت سيدات وفتيات حرصهن على ارتداء الأزياء التقليدية بالعيد، لافتين إلى أن ذلك يعتبر نوعاً من أنواع الحفاظ على التراث الشعبي للأمهات والجدات، حيث تختلف كل جالية بملابسها وتتميز جميعها بألوانها الزاهية والمبهجة التي تتناغم مع فرحة العيد.

ثوب فلسطيني

شددت الفلسطينية وفاء محمود (45 عاماً)، على حرصها الشديد بارتداء الثوب الفلسطيني كل عيد، بل وشراء ثوب جديد يلائم فرحة العيد، خاصةً أن الأثواب تتغير موضتها وقصاتها وألوانها كل موسم والآخر، مشيرةً إلى أن الثوب الواحد لا تقل تكلفته عن ألف درهم، بسبب جودة الحياكة والتطريز والقماش فيه.



قفطان مغربي

في حين قالت المغربية ريم الماني (28 عاماً): «يعتبر القفطان المغربي أحد الأزياء الشهيرة لدينا بالمغرب والتي نالت صدى واسع بمختلف بلدان الوطن العربي، لأناقته وسحر إطلالته الأنثوية التي يمنحها للمرأة، لذلك نحرص أنا ووالدتي على ارتدائه بالأعياد والمناسبات، فضلاً عن رغبتنا بالتجديد وتفصيل قفاطين جديدة للعيد، لا تقل تكلفتها عن الألف درهم للقفطان الواحد، كونه مطرزاً يدوياً، ونعتمد فيه على قماش الحرير الفاخر».