الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

103 مليارات دولار سنوياً حصة الإعلانات على سوشيال ميديا

أظهرت دراسة أن 50% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يشترون منتجات بناء على إعلانات في تلك المواقع، رغم أن 74% يرون أن تلك الإعلانات مبالغ فيها.

وتستحوذ كل من فيسبوك وإنستغرام على حصة من الإعلانات أكثر من أية منصة وسائط اجتماعية أخرى، وتزيد حصة تلك الإعلانات على 103 مليارات دولار سنوياً.

وكشفت دراسة أجرتها مؤسسة سورفاي مانكي أن سوق الإعلانات مرشح للازدهار والتنامي على سوشيال ميديا، مع تزايد الثقة فيها، بعد أن أوضحت الاستطلاعات الحديثة أن ما يقرب من 50% من المستخدمين يتخذون قرار الشراء بناء على إعلان شاهدوه في سوشيال ميديا، رغم أن 74% يرون أن تلك الإعلانات مبالغ فيها، وينبغي تقليلها.





وذكر موقع نيوزي أن أول إعلان رقمي على سوشيال ميديا كان عبارة عن لافتة AT&T ظهرت لأول مرة في عام 1994، ولأكثر من أربعة أشهر، قام 44% من الأشخاص بالنقر فوقها، وكانت جزءاً من حملة، «You Will» التي أطلقتها الشركة.

وذكر التقرير أن الأشخاص كانوا يشاركون رابط الإعلان مع الأصدقاء في بداية ظهورها لأنها كانت شيئاً لم يألفوه من قبل.

ومع أن فيسبوك «ميتا» بدأ في عام 2004، لكنه لم يعقد أول صفقة إعلانية له حتى عام 2006 وكانت بالشراكة مع JP Morgan Chase للإعلان عن بطاقات الائتمان.

وسرعان ما تبعه موقع يوتيوب، حيث أطلق إعلانات على منصته في عام 2007، باستخدام إعلانات شفافة غطت الجزء السفلي من الفيديو.

وبدأت إعلانات تويتر في عام 2010، وتلاه إنستغرام وبنترست في 2013، وسنابشات بعدها بعام.

واليوم، يكاد يكون من المستحيل تجنب الإعلانات الرقمية.

ووفقاً لدراسة عام 2020، يعرض فيسبوك وإنستغرام إعلانات في المتوسط أكثر من أي منصة وسائط اجتماعية رئيسية أخرى.

وبالنسبة لكلا التطبيقين، فإن أكثر من 20% من المشاركات التي يراها المستخدمون عبارة عن إعلانات.

وبالنسبة إلى إنستغرام، هناك إعلان بين كل أربعة منشورات تقريباً.



وتشير الدراسة إلى أن الإبلاغ عن إيقاف رؤية تدفق الإعلانات ليس هو الطريق الصحيح لأن الإحصائيات أوضحت أن المستخدمين الذين يبلغون عن الإعلانات يشاهدون نحو 5% إعلانات أكثر من المستخدمين الذين لا يفعلون ذلك.

لكن الحل الأمثل يتجسد في تقليل بعض الوقت الذي تقضيه على هذه التطبيقات لأن إنستغرام على سبيل المثال، يعرض المزيد من الإعلانات للأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في تطبيقهم.

وفي الحقيقة، تعتمد الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي على إيرادات الإعلانات للحفاظ على استمرار أعمالها.

ففي عام 2020، جاء 97% من إيرادات فيسبوك العالمية من الإعلانات.

وتفضل الكثير من الشركات الإعلان على هذه المنصات لأنها أرخص وتناسبها.

وفي تقرير حديث، وجدت شركة أبحاث السوق Million Insights أن سوق إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي العالمية تقدر بنحو 103 مليارات دولار في عام 2020 ومن المتوقع أن تشهد معدل نمو سنوي قدره 12.4% بين عامي 2021 و2028.