الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

مشروع إماراتي يحوّل الأزياء التراثية إلى لوحات فنية

استغل رائد أعمال وفنان إماراتي شاب، موهبته في عالم الفن التشكيلي، في بدء مشروعه التجاري المشترك مع الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي في مجال تصميم الأزياء، حيث حوّل العباءات النسائية إلى لوحات فنية تنضح بجمال تطريزات تستلهم خلابة الطبيعة والبيئة الإماراتية وكذلك روعة وأصالة التراث المحلي.

ويستهدف الفنان فارس الحمادي من خلال مشروعه منح المرأة الإماراتية وغيرها من النساء الفرصة لاقتناء فساتين وعباءات وأثواب تراثية بتصاميم خاصة لهن ليتفردن بها عن غيرهن، فضلاً عن سعيه إلى نشر التراث والثقافة الإماراتية من خلال تصميم الأزياء التي تحظى باهتمام كافة النساء.





مرحلة أولى

وأفاد «الرؤية» الفنان الإماراتي الشاب، بأن «مشروعه التجاري يعتبر في مراحله الأولى، إذ يأتي بالتعاون مع المشغل الإماراتي»ثوب«الذي تملكه الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي، الحائزة على لقب أفضل مقدمة برامج إماراتية في مجال التراث عن برنامجها الذي يأتي في رمضان عبر القنوات الإماراتية والمعروف بـ»الشارة"، والتي تشارك بخبراتها أيضاً في اختيار التصاميم والرسومات الإبداعية للأزياء."

وتابع الحمادي: «أعمل من خلال المشروع على تصميم إبداعات فنية خاصة مستوحاة من البيئة المحلية بما فيها المها العربي المهدد بالانقراض لتزيين الأزياء التراثية سواء الإماراتية أو العربية، ومنها على سبيل المثال «المخور» و«البشت» الإماراتي والجلابيات والقفطان المغربي».

وتابع: "يمكننا تصميم أي قطعة من الأزياء بطريقة يدوية بناءً على الطلب، وبأي نوع من الأقمشة المستخدمة في تصميم الأزياء الإماراتية والعربية بما فيها الشيفون المزراي والحرير ستان وحرير ليبرتي والقطن."



إضافة تعديلات

وتطرق الحمادي إلى أن خيار تصميم الفساتين والعباءات والقفاطين بالرسومات الفنية متاح بمختلف المقاسات والألوان بمختلف درجاتها بما فيها الأحمر والأزرق والأخضر والبنفسجي والذهبي والفضي والبرتقالي و«الروز»، بما يلبي أذواق النساء كافة، ويحقق أحلامهن.

وأشار الفنان الإماراتي الشاب إلى أنه يتم إطلاع السيدات على التصميم المبدئي قبل عملية الحياكة والتطريز ليتمكن من إضافة أي تعديلات بكل حرية، بما فيها إضافة تعديل الألوان أو حجم الرسومات الفنية على الأثواب، فضلاً عن إمكانية إضافة الخرز والفصوص إلى الأثواب لتعزيز بريقها.

من جهة أخرى، تطرق الحمادي إلى سعيه ورغبته الدائمة في إطلاق المشاريع التجارية الهادفة التي تلقى إعجاب الجمهور وأفراد المجتمع الإماراتي، مستغلًا خبراته في مجال الفن التشكيلي والإبداع الفني.





التوسع تجارياً

ودعا الفنان الإماراتي المبدعين الشباب إلى إطلاق مشاريعهم التجارية الخاصة واستغلال خبراتهم في المجالات المختلفة، فضلاً عن البحث عن شركاء في المجال المستهدف من أجل التوسع سريعًا في المشاريع التجارية وبما يقلل من المخاطر التي يمكن أن تحدث في أي مشروع ريادي أو تجاري.

من جهة أخرى، يطرح مشغل «ثوب» الإماراتي الأزياء بأسعار مختلفة بناءً على نوع الأقمشة وحجم الشغل في الثوب الواحد، ولكن عادة ما تبدأ أسعار الأزياء الجاهزة في المشغل من 600 درهم لتصميم المخاوير للكبار ومن 400 درهم لتصميم المخاوير للصغار، أما الأثواب المخصصة للكبار فتبدأ من 2500 درهم و1000 درهم للصغار.