الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

إعلاميون وفنانون: محمد بن زايد يحلّق بنا إلى قمة المجد

إعلاميون وفنانون: محمد بن زايد يحلّق بنا إلى قمة المجد

محمد بن زايد

أكد إعلاميون وفنانون أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، قد تشرّب سمات القيادة والحكمة ومهارات الحكم ومنظومة القيم من الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيرين إلى أن سموه سيحلق بالإمارات نحو مرحلة الترسيخ والازدهار وقمة المجد، بعد أن عاصر سموه وشارك في مرحلتَي التأسيس والتمكين.

وقال إعلاميون ومثقفون لـ«الرؤية»، إن سموه يؤمن بالدور الحيوي الذي يؤديه كافة قطاعات الإعلام في مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة ونهضتها وتطورها، حيث ينظر سموه إلى الإعلام على مختلف أنواعه بأنه شريك أساسي في منظومة التنمية الوطنية الشاملة.

وأكدوا أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ستمضي في مسيرة النجاح والإنجاز والازدهار، وتعزيز المكانة الوطنية على الخارطة العالمية، ودفع مسيرتنا التنافسية الوطنية، مشيرين إلى أن الإمارات ستشهد مسيرة حافلة من البناء والتطوير والرخاء تحت قيادة سموه.





سياسي حكيم

هنّأ الدكتور سميح المعايطة، وزير الإعلام الأردني السابق، أبناء دولة الإمارات على انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن سموه مثال للقائد الذي يجمع بين السمات القيادية والإنسانية والتواضع والهيبة والحب الشعبي الجارف، فهو سياسي حكيم، وعسكري محنَّك، وقائد تتجمع حوله القلوب والعقول لأنه يملك أخلاق الفرسان وسلوكياتهم، وصاحب رؤية واضحة.

وتابع المعايطة: يدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حجم التحديات الداخلية والإقليمية، لكنه يملك القدرة على تعزيز مسيرة البناء والتطوير في دولة الإمارات، ووضع لمساته الواضحة على الملفات المختلفة في داخل الإمارات وخارجها، بحكم خبرته وحضوره الإقليمي والدولي الكبير، مشيراً إلى أنّ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئاسة دولة الإمارات إضافة نوعية لمسيرة الإمارات والمنطقة.





عطاء إنساني

قال محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشّارقة: حمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على عاتقه مسؤولية الوطن، فرعاها حق رعايتها، ولم يدّخر جهداً في سبيل رفعته وحمايته وبنائه وأمنه، فقد ورث هذا العمل الدؤوب من دولة أسسها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني النهضة ومؤسس الاتحاد، وسار على نهجه قادة الوطن وأبناء زايد، فقامت هذه الدولة على رؤية مؤسسية سليمة.

وأكد أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يواصل حمل هذه الأمانة بعد أن حملها أخوه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، فهو خير خلف لخير سلف، وأهل لها، ونسأل الله القدير أن يوفّق سموه، ويمده بمدده ويحفظه بحفظه، ويرعاه بعينه التي لا تنام، من أجل أن يواصل العطاء الإنساني العظيم، ومن أجل شعب يحبه، ويبايعه على السمع والطاعة في العسر واليسر.



بصمات واضحة

أكد المنتج الإماراتي علي المرزوقي، أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد من أكثر القيادات قرباً من لشعبه لا سيّما الشباب منهم، وكذلك مؤسسات الدولة، إذ أسهم سموه خلال فترة توليه ولاية عهد أبوظبي، في ترسيخ ثقافة التكامل بين المؤسسات في إمارة أبوظبي، والعمل على تطوير كل المجالات في الإمارة والنهوض بالعمل المؤسسي الحديث، وبدا هذا واضحاً في التطور السريع الذي شهدته أبوظبي.

وأفاد بأنّ لسموه بصمات واضحة في القطاع الإعلامي لإمارة أبوظبي، من خلال إعادة تشكيل الهوية الإعلامية، وظهور مؤسسات عدة، أسهمت في وضع أبوظبي على خارطة المنطقة الإعلامية، وازدهار الاقتصاد الإعلامي، مشيراً إلى أنّه وخلال تولي سموه ولاية العهد شهدت أبوظبي تطوراً كبيراً في السوق السينمائية في الدولة، وارتفاعاً في رقعة دور السينما وخدماتها بشكل ملحوظ.

وأكد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على متابعة فعاليات المجتمع عن قرب، سواء على مستوى الإمارة أو مستوى الدولة، حيث يحرص سموه على توفير مشروعات تضع المواطن الإماراتي في مكانة مرموقة، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة وسمعة الخدمات الحكومية وارتقائها، ووصولها إلى أفضل المستويات عالمياً.





حدث تاريخي

أكد عبدالله لقيوس الشحي، رئيس جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أنّ انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، حدث تاريخي في مسيرة الدولة، حيث سنمضي نحو آفاق مستقبلية من الازدهار والتطور والرخاء والرفاهية تحت قيادة سموه.

وأشار الشحي إلى أنّ سموه خير خلف لخير سلف، منوهاً بأنهم وبينما يودّعون قائداً استثنائياً، ويعزّون أنفسهم برحيل الأب الحاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، فإنهم يبايعون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رئيساً وقائداً لدولتنا نحو المجد والريادة، وأنّ شعب الإمارات على ثقة كبيرة بأن السنوات المقبلة ستشهد إنجازات وإسهامات أكبر وأعظم بما يحقق المزيد من التقدم والرخاء للوطن.

وأوضح أنّ مبايعة أبناء الإمارات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بيعة مستحقة في أعناقنا جمعياً، لأننا مهما فعلنا لن نقدر على سداد دين سموه، ببذله الغالي والنفيس لرفعة ورخاء الوطن، وخدمة الاتحاد والإمارات والإماراتيين، فشجرة زايد الخير وأبنائه ستظل مورقة بظلالها وخيرها على أبناء الإمارات والعالم أجمع.



دولة عصرية

قال ياسر القرقاوي، رئيس مسرح دبي الوطني، إنّ مكانة أبناء زايد الخير كبيرة في قلوب العالم كله، وليس فقط في قلوبنا نحن أبناء الإمارات، رحل عنا الشيخ خليفه بن زايد، طيب الله ثراه، في فترة شهدوا فيها نمواً جباراً في كل أشكال الحياة في الإمارات السبع، بمباركة ربّانية ودعوات من شعبه الذي يشهد له بالرضى ويدعو رب العباد «إننا رضينا عنه فارض عنه».

وتابع: «اليوم يتسلم الراية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المعروف لدينا جميعاً، كبيراً وصغيراً، بأنه المحنك والسياسي المخضرم، نِعم القائد هو، وخيرُ من سينقلنا إلى الدولة المستدامة، ومن دولة عصرية متحضرة لتكون هي النموذج الأفضل في العالم، كلنا نتذكر كلمة صاحب السمو (لا تشلون هم)، وحمل الهموم وحده لننام بسلام آمنين».





مدرسة زايد

قالت الإعلامية الإماراتية ندى الشيباني، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خير خلف لخير سلف، فسموه نهل من مدرسة الشيخ زايد، رحمه الله، مشيرة إلى أنّ الانتقال السلس والتوافق السريع على انتقال السلطة يبين ما يتمتع به سموه من رؤية مستقبلية مشرفة لمرحلة جديدة من تاريخ الإمارات الفريد، والاستقرار الذي بني على حب القادة لشعبهم، وتبادل الشعب الثقة مع قادته.

وأكدت أنّ سموه قائد له حضور دولي كبير، وسمعة طيبة كبيرة جمع بين العلم العسكري، وعلم السياسة، فالإمارات في أيدٍ أمينة لمستقبل مشرق، في قيادته التي يتطلع إليها الجميع.

ولفتت الشيباني إلى أن سموه يؤمن بأن الإعلام الواعي والمسؤول قادر على إحداث التغيرات الإيجابية في المجالات كافة التي تهم أفراد المجتمع، فهو صلة وصل مهمة وفاعلة بين الناس والمسؤولين، مشيرة إلى أن سموه شدد في لقاء سابق مع الإعلاميين على أن العمل الإعلامي رسالة قبل أن يكون مهنة أو وظيفة لأنه يتعامل مع عقول الناس وأفكارهم وتوجهاتهم وبالتالي فإن التعامل مع الكلمة سواء كانت مسموعة أو مكتوبة أو مرئية يجب أن يكون بمسؤولية وحس وطني يعلي من المصلحة العليا للوطن ويضعها في مقدمة الأولويات.



داعم الثقافة

وصف الفنان بلال عبدالله، رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله؛ بأنه خير خلف لخير سلف، فهو من تربى في مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، الأب والقائد الفذ المعطاء، موضحاً أنّ سموه خير داعم للثقافة والإبداع والمبدعين.

وشدد عبدالله على أن سموه يؤمن بالدور الحيوي الذي يقوم به كافة قطاعات الإعلام في مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة ونهضتها وتطورها، حيث ينظر سموه إلى الإعلام بمختلف أنواعه شريكاً أساسياً في منظومة التنمية الوطنية الشاملة، منوهاً بحرص سموه على تقديم الدعم الكامل لهذا القطاع من أجل القيام بدوره في المجتمع.



زعيم عربي

أكد مدير راديو الرابعة، فيليب رياشي، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة بداية لمرحلة تاريخية جديدة في مسيرة الإمارات، فسموه قائد استثنائي وزعيم عربي، كما أنّ لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، نظرته المستقبلية لبلده وشعبه، وهي نظرة لا تخلو من جعل الثقافة والإبداع ضمن الأولويات المعتمد عليها في تعزيز دولة الإمارات في التأثير العربي والعالمي، فالحراك الثقافي جزء مهم لا يتجزأ من الحراك الحضاري للدولة.

وشدد رياشي على أن سموه يؤمن بالدور المحوري الذي يمثله الإعلام الوطني في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، والتعبير عما تشهده الدولة من إنجازات ونهضة حضارية.