السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«اللوفر أبوظبي» يطلق جولات إرشادية تجريبية حول تاريخ الفن

أطلق متحف اللوفر في أبوظبي برنامجاً تجريباً جديداً تحت عنوان «سلسلة جولة في تاريخ الفن»، حيث يمكن لزوار المتحف الاستفادة منه خلال يونيو الجاري.

ويتيح البرنامج لزوار المتحف فرصة خوض جولة حول تاريخ الفن عبر الاطلاع على الأعمال الفنية المعروضة بصحبة أحد المرشدين في البرنامج التجريبي الذي يستمر لمدة 4 أسابيع.

وخلال تلك الجولات، سيتمكن الزوار من استكشاف الأجنحة المختلفة بالمتحف والتي تأتي ضمن مجموعات فنية متنوعة تعرض بالمتحف خلال كل أسبوع، لكي يتعرف الزائر على تاريخ الإنسانية بعيون الفن.

ويتضمن البرنامج 4 جلسات متعمقة مدتها ساعة واحدة تبحث في مواضيع مختلفة داخل كل جناح من أجنحة المتحف، وستنطلق أولى الجولات في السابع من يونيو الجاري، وستكون آخر جولة في الـ28 من الشهر الحالي.

وتقدم الجولات الإرشادية على فترتين أحدهما تبدأ في الساعة الـ11 صباحاً، بينما الفترة الثانية فتبدأ في الخامسة مساءً.

ويمكن الاستفادة من البرنامج التجريبي في الوقت الحالي بخصم 50%، إذ تبلغ قيمة الاشتراك حالياً 63 درهماً شاملة ضريبة القيمة المضافة، بينما يحظى أعضاء المتحف على سعر مخفض بقيمة 50 درهماً (شاملة الضريبة).

ورش إبداعية

ومن جانب آخر، كشف المتحف عن مجموعة جديدة من الورش الفنية التي سينظمها خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل دورة إبداعية استوحيت من معرض «حكايات الورق وأسراره»، يقدمها الفنان الإماراتي المعاصر خالد البنا خلال أيام 18 و25 يونيو الجاري.

وتستمر الورشة الواحدة 3 ساعات لتساعد المشاركين والمهتمين بالفنون على استكشاف إبداعاتهم في ابتكار أعمال الكولاج الفنية وتقنيات الطباعة المختلفة بما فيها القديمة والحديثة.

وتعزز الدورات والورش الفنية من المعرفة نحو الفن التجريدي والفن التبسيطي، وتساعد المشاركين على إبداع أعمال فنية رائعة بـ "الكولاج".

ويسعى معرض حكايات الورق وأسراره لاستكشاف مجموعة واسعة النطاق من التعبيرات الفنية باستخدام الورق بهدف تحفيز الفضول وتعميق معرفة الزوار بهذه المادة المألوفة لكن من زوايا جديدة غير مألوفة.

ويقدم المعرض لزواره فرصة الاطلاع على حوالي 100 عمل فني من الكتب والمخطوطات والرسومات ونموذج عن منزل و13 عملاً فنياً معاصراً ومجموعة من التركيبات الفنية الورقية.

وتأتي معظم هذه الأعمال الفنية من مجموعات متحف اللوفر، إلى جانب أعمال من 15 مؤسسة ثقافية رائدة ومجموعة خاصة، منها من متحف اللوفر أبوظبي والمكتبة الوطنية الفرنسية ومركز جورج بومبيدو ومؤسسة الشارقة للفنون ومتحف زايد الوطني.

قصر فرساي والعالم

ومن جهة أخرى، يشهد «اللوفر أبوظبي» في الرابع من يونيو الجاري إغلاق أبواب معرض «قصر فرساي والعالم» الذي استمر على مدى 5 أشهر، وفيه يتم تسليط الضوء على تاريخ الديوان الملكي في فرساي.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة الاطلاع على ثروات قصر فرساي من أعمال فنية وتحف نادرة وثريات ومرايا مطلية بالذهب وقلائد مزينة بالألماس، فضلاً عن تسليط الضوء على ثقافاته العالمية عبر الاستمتاع بمشاهدة أكثر من 120عملاً فنيّاً متميزاً تعكس كيفية استقبال البلاط الملكي الفرنسي لثقافات أجنبية متعددة، وكيف أصبح القصر ملتقى فكرياً ومركزاً للتبادل الثقافي.

ويمكن لزوار المتحف حجز تذاكر الدخول للمعارض مُسبقاً عبر الموقع الإلكتروني، فيما يعتبر الدخول مجانياً لكبار المواطنين والمقيمين (+60 عاماً) ومن هم دون الـ18 عاماً.

ويذكر أن متحف اللوفر أبوظبي يعتبر أول متحف عالمي في العالم العربي يجسّد الانفتاح على الحضارات، فيما أبدع تصميم المتحف المهندس جان نوفيل، ويغطي المتحف مساحة 9200 متر مربع من صالات العرض الفنية بما فيها صالة العرض الدائمة وصالة المعارض المؤقتة.

ويتزين المتحف بقبة فضية ضخمة تبدو وكأنها تطفو فوق المتحف بأكملها، يبلغ وزنها 7500 طن، واستوحي تصميمها من الهندسة المعمارية العربية وتتكون القبة من 7850 نجمة مُكرّرة بمختلف الأحجام والزوايا في ثماني طبقات مختلفة.