الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

10 فنانين يجسدون عطاءات البحر في «موجة جديدة» ببرج العرب

تجسد أعمال 10 فنانين عالميين في معرض «موجة جديدة» الذي يحتضنه برج العرب في دبي، عطاء البحر، والبعد الإنساني في العلاقة بين الإنسان والطبيعة، حيث تركز الأعمال الفنية على عناصر الماء والهواء وتمزج بينها وبين تصاميم برج العرب الفخمة.



ويضم المعرض الذي يحتضنه معرض غاليريا كونتينوا في برج العرب أعمال 10 فنانين من ست دول، تشمل كلاً من: فرنسا، إيطاليا، الكاميرون، كوبا، الهند، بريطانيا.

ويحفل المعرض بعدد من اللوحات التي تتفاوت في أسعارها بين أكثر من نصف مليون درهم حتى 3.5 مليون درهم، حيث جاء عمل الفنان أنيش كابور كأغلى عمل فني يحتضنه المعرض، وتقدر قيمته بـ3.5 مليون درهم، في حين قدم الفنان أورناغي وبريستيناري أرخص لوحات المعرض، التي يصل سعرها إلى 5.8 ألف درهم.

ويعتبر هذا المعرض ثالث حدث ينظمه غاليريا كونتينوا بمساحته الخاصة ببرج العرب منذ تأسيسه عام 2021، حيث يستمر «موجة جديدة» حتى الأول من سبتمبر المقبل.



وأفادت سالومي زيليك، مدير معرض غاليريا كونتينوا لـ«الرؤية» بأن المعرض الحالي يسلط الضوء على موضوع الماء والهواء، حيث يجسد طرق تعبير الفنانين لرؤيتهم للمياه بأسلوبهم الفني والتركيبي الخاص بهم، منوهة بأن الغاليري سيحتضن مجموعة من الأعمال التي تسلط الضوء على موضوع النار والأرض ابتداءً من سبتمبر المقبل بمشاركة نخبة من الفنانين.

وقالت سالومي: يتمتع كل واحد من الفنانين المشاركين بالمعرض الحالي، بأسلوبه الفني الخاص، حيث يعبر عن المياه في إحدى بقاع الأرض، ومن بين الفنانين: الفنان يوان كابوتي المشارك بلوحة تحتوي على صنارات صيد الأسماك بمختلف الأحجام، حيث يجسد عطاء البحر الذي يحمل معنى الحياة والمعيشة لكثير من الناس الذين يعيشون على الصيد سواء عبر تناول الأسماك أو بيعها.



في حين يشارك الفنان لوريس سيشيني بعمل فني تركيبي يتوسط مساحة المعرض بعنوان «عظام الماء»، الذي يجسد خلاله شكل بلورات وجزيئات المياه باستخدام قطع ألومنيوم لامعة تنعكس عليها مختلف الألوان والإضاءات.

فيما يقدم الفنان نيخيل تشوبرا لوحة بعنوان «مسندم»، حيث يجسد كيف تبدو الجبال والبحر عند عودة الناس من رحلاتهم في مسندم الموجودة بخليج عُمان.



أما الفنان أنيش كابور والذي يشارك بعمل فني يبدو كعدسة مقعرة مقسومة من النصف إلى اللون الأزرق الذي يعكس الصور، فيما يأتي النصف الآخر باللون الفضي الذي يشبه المرآة التي تعكس الصور، إلا أنه مصنوع من الألومنيوم.

في حين يشارك الفنان مايكل أنجلو بيستوليتو بلوحة ألومنيوم تبدو وكأنها مرآة، اختارها الفنان كي يتفاعل الزوار مع العمل الفني ويصبحوا جزءاً منه، حيث رسم على لوح الألومنيوم خارطة البحر الأبيض المتوسط في محاولة منه لتجسيد احتضان هذا البحر للعديد من الشعوب والأوطان.



ويشارك فنانون بمجموعات من اللوحات الفنية، منهم الفنان سيرسي الذي يقدم ست لوحات بعنوان «سطح المياه»، المرسومة بالرصاص وكأنها صورة فوتوغرافية باللون الأبيض والأسود، والفنان أورناغي وبريستيناري الذي يشارك بأربع لوحات من ورق القطن الملونة بالألوان المائية، والتي تجسد شكل المياه وموجاتها.

أما باسكال مارثين تايو فيشارك بلوحة مكونة من الكرات الزجاجية التي تجسد لون بحر وشاطئ إحدى جزر اليونان التي يصل إليها المهاجرون الأفارقة قبل دخولهم أوروبا، والتي أضاف إليها الفنان لمسات تعبر عن المهاجرين بأقنعة ونباتات وتفاصيل مختلفة.



في حين يشارك الفنان جيوفاني أوزولا بصورة فوتوغرافية لتلال الكثبان الرملية التقطها من نافذة، فيما يقدم الفنان مانويلا سيدماتش لوحة بعنوان يمامة باللون الرمادي وتدرجاته.