الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الإسكندرية أعلنت وصول قطار الملك فاروق إلى الإسكندرية، بعد تطويره وإعادته إلى حالته الأصلية، ومن المقرر عرضه في متحف جراج القطار الملكي في حديقة قصر المنتزه بجوار أول عربة ترام في تاريخ الإسكندرية.
وتم نقل القطار سيراً على القضبان من مقره القديم بورش السبتية بالقاهرة بعد تعديله وترميمه إلى مقره الجديد بالإسكندرية، فيما لن يتم تشغيله مرة أخرى.
وقطار الملك فاروق صنع في شركة فيات الإيطالية ودخل مصر عام 1950، ولم يعمل في الخدمة سوى عامين فقط، حيث توقف الحكم الملكي في 1952 بعد قيام ثورة يوليو، ليظل بورش الصيانة بالقاهرة منذ ذلك الحين أي على مدار 72 عاماً.
ويتكون القطار من 3 عربات هي غرفة نوم للملك ملحق بها مطبخ ودورة مياه وصالونان وأماكن للحرس والمرافقين للملك، وكابينتين جرار، أحدهما أمامية أما الأخرى خلفية.