2018-11-04
تصدرت الروايات أنواع الفنون الأدبية الأكثر قراءة من قبل النزيلات في سجن النساء بدبي.
وأكدت الرقيب أول مسؤولة مكتبة سجن النساء في دبي، كلثوم غلوم قاسم، لـ «الرؤية»، أن الروايات والكتب التي تتناول القصص العائلية المسجلة بمكتبة السجن تشهدت إقبالاً متزايداً من جانب النزيلات بنسبة تجاوزت 90 في المئة، مقارنة بالكتب الأخرى المتوافرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الكتب التاريخية هي الأقل إقبالاً.
ونوهت إلى مراعاة أذواق النزيلات وتوجهاتهم عند اختيار الكتب للمكتبة، مؤكدة أنه يتم اختيار الكتب عبر استطلاع رأيهن بشكل دوري.
وقالت إن القراءة هي أفضل السبل لمساعدة النزيلات على قضاء فترات أحكامهن بشكل متزن، بعيداً عن أن يكنّ عرضة لحالات الاكتئاب التي تصيب العديد من النزيلات في الفترة الأولى من محكوميتهن.
ولفتت إلى أن مكتبة سجن النساء تحوي 2500 كتاباً بلغات مختلفة أبرزها اللغة الإنجليزية والعربية والروسية، وتستقبل المكتبة النزيلات منذ الساعة السابعة والنصف وحتى الثانية عشرة والنصف مع إمكانية استعارة الكتب لقراءتها وإعادتها لاحقاً.
ووفقاً لكلثوم، وفرت مكتبة سجن النساء مكتبة سمعية للنزيلات للاستماع إلى الكتب بلغات مختلفة منها الإنجليزية والعربية والأوردو، موضحة أن المكتبة تستقبل من 20 إلى 30 نزيلة يومياً.
وذكرت أن مكتبة السجن توفر جميع المحاضرات التي تلقى على النزيلات عبر أقراص مدمجة ويمكنهن الاستماع لها عند الطلب، مؤكدة أن المكتبة توفر بطاقات عضوية في المكتبات العامة تساعد على تأمين الكتب غير المتوافرة في مكتبة السجن عن طريق استعارتها.
وأكدت كلثوم أن المسؤولين عن المكتبة يحرصون على تزويدها بالإصدارات الجديدة وتوجيه النزيلات للمحافظة على الكتب وفق شروط المكتبة المعمول بها.
من جهة أخرى، تعتزم الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي توزيع أجهزة كمبيوتر لوحية على الأطفال المتواجدين مع أمهاتهم في سجن النساء بدبي، لدمج الصغار وتدريبهم بطرق التعليم الذكي.
وبينت أنه من المقرر توزيع 30 جهازاً لوحياً على لأطفال الذين يتلقون التعليم في الصفوف الدراسية المعتمدة داخل سجن النساء بدبي.
وأكدت الرقيب أول مسؤولة مكتبة سجن النساء في دبي، كلثوم غلوم قاسم، لـ «الرؤية»، أن الروايات والكتب التي تتناول القصص العائلية المسجلة بمكتبة السجن تشهدت إقبالاً متزايداً من جانب النزيلات بنسبة تجاوزت 90 في المئة، مقارنة بالكتب الأخرى المتوافرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الكتب التاريخية هي الأقل إقبالاً.
ونوهت إلى مراعاة أذواق النزيلات وتوجهاتهم عند اختيار الكتب للمكتبة، مؤكدة أنه يتم اختيار الكتب عبر استطلاع رأيهن بشكل دوري.
وقالت إن القراءة هي أفضل السبل لمساعدة النزيلات على قضاء فترات أحكامهن بشكل متزن، بعيداً عن أن يكنّ عرضة لحالات الاكتئاب التي تصيب العديد من النزيلات في الفترة الأولى من محكوميتهن.
ولفتت إلى أن مكتبة سجن النساء تحوي 2500 كتاباً بلغات مختلفة أبرزها اللغة الإنجليزية والعربية والروسية، وتستقبل المكتبة النزيلات منذ الساعة السابعة والنصف وحتى الثانية عشرة والنصف مع إمكانية استعارة الكتب لقراءتها وإعادتها لاحقاً.
ووفقاً لكلثوم، وفرت مكتبة سجن النساء مكتبة سمعية للنزيلات للاستماع إلى الكتب بلغات مختلفة منها الإنجليزية والعربية والأوردو، موضحة أن المكتبة تستقبل من 20 إلى 30 نزيلة يومياً.
وذكرت أن مكتبة السجن توفر جميع المحاضرات التي تلقى على النزيلات عبر أقراص مدمجة ويمكنهن الاستماع لها عند الطلب، مؤكدة أن المكتبة توفر بطاقات عضوية في المكتبات العامة تساعد على تأمين الكتب غير المتوافرة في مكتبة السجن عن طريق استعارتها.
وأكدت كلثوم أن المسؤولين عن المكتبة يحرصون على تزويدها بالإصدارات الجديدة وتوجيه النزيلات للمحافظة على الكتب وفق شروط المكتبة المعمول بها.
من جهة أخرى، تعتزم الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي توزيع أجهزة كمبيوتر لوحية على الأطفال المتواجدين مع أمهاتهم في سجن النساء بدبي، لدمج الصغار وتدريبهم بطرق التعليم الذكي.
وبينت أنه من المقرر توزيع 30 جهازاً لوحياً على لأطفال الذين يتلقون التعليم في الصفوف الدراسية المعتمدة داخل سجن النساء بدبي.